منذ تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد تبنت الدولة المصرية مسارا واضحا يعتمد على التخطيط الاستراتيجي والإصلاحات الشاملة ما انعكس على البنية التحتية، الاقتصاد، المجتمع، والرياضة ◄ أهنئ الصديق العزيز الكاتب الصحفي أحمد هاشم ليس فقط لتوليه رئاسة تحرير مجلة «آخر ساعة» العملاقة، وهو أهل لذلك، ولكن للطفرة الكبيرة التى تحققت على يديه في الشكل والمضمون لتستعيد المجلة الغراء بريقها من جديد وستواصل الانطلاقة لوجود أحمد هاشم صاحب الخبرات الكبيرة والقلم الشيك والمسيرة المهنية الناجحة، والذى أعتز به كثيرا على المستوى الشخصى . ◄ بلدنا محط أنظار العالم كله فى هذه الفترة بفضل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة والإدارة الرشيدة للقائد البطل عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذى تولى المسئولية فى فترة صعبة جدا، لكنه عبر بالمحروسة لبر الأمان بعد عام الإخوان المجرمين وعلى مدار العقد الأخير شهدت مصر تحولات جذرية فى مختلف المجالات جعلتها تنتقل من مرحلة التحديات إلى مرحلة البناء والتقدم لتصبح نموذجا لدولة كبرى تسعى نحو مستقبل أكثر استقرارا وقوة. فمنذ تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة البلاد تبنت الدولة المصرية مسارا واضحا يعتمد على التخطيط الاستراتيجي والإصلاحات الشاملة ما انعكس على البنية التحتية، الاقتصاد، المجتمع، والرياضة. واجهت مصر تحديات ضخمة فى السنوات الأخيرة على جميع المستويات من تراجع اقتصادى وضعف في البنية الأساسية ومشكلات فى الطاقة والكهرباء، فضلا عن تحديات أمنية وسياسية غير مسبوقة فى تاريخ مصر ووضعت الدولة رؤية متكاملة لإعادة بناء مؤسساتها وتعزيز حضورها إقليميا ودوليا. أحد أهم مظاهر هذا التحول كان مشروعات البنية التحتية العملاقة، شبكة الطرق والكبارى التى صنفت ضمن الأفضل عالميا، فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة التي تمثل نموذجا لمدن الجيل الرابع ورغم التحديات العالمية مثل جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية الدولية استطاعت الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحفاظ على معدلات نمو إيجابية وهو ما يؤكد صلابة بنيتها الاقتصادية الجديدة. ونجحت الدولة المصرية في تعزيز دورها فى ملفات إقليمية حساسة، كما استضافت فعاليات كبرى مثل مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ عام 2022، ما عكس قدرة مصر على قيادة الحوار الدولي في قضايا عالمية مصيرية. الرياضة كانت ولا تزال انعكاسا مباشرا لقوة الدولة وتطورها وفى عهد البناء، حققت مصر إنجازات رياضية كبيرة وضعتها فى مصاف الدول الكبرى رياضيا .. كما استضافت البطولات الدولية فى الوقت الذى رفضت فيه أغلب دول العالم استضافة البطولات لعدم قدرتها السيطرة على جائحة كورونا مثل بطولة العالم لكرة اليد 2021 التى حققت نجاحا أبهر العالم، بجانب استضافة أكثر من 400 بطولة قارية ودولية آخرها بطولة العالم للأندية لكرة اليد المقامة فى العاصمة الإدارية الجديدة لتؤكد أن مصر قبلة العالم رياضيا. أولمبياد طوكيو 2020 كان بداية التفوق بعدما حققت مصر أفضل حصيلة فى تاريخها الأولمبى برصيد 6 ميداليات بينها ذهبية البطلة فريال أشرف فى الكاراتيه وفضية البطل أحمد أسامة الجندى في الخماسي الحديث، هذا الإنجاز كان بداية موجة جديدة من الأمل والثقة فى قدرة الأبطال المصريين. وبعد عودة الأبطال إلى أرض الوطن كان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انتظار أولاده لتكريمهم كأفضل مكافأة على الإنجاز الذى تحقق وطالبهم بمواصلة العمل لحصد ميداليات أكثر خلال الفترة المقبلة، وهو ما تحقق فى أولمبياد باريس 2024 الذى كان بمثابة صفحة جديدة من المجد حيث واصل الأبطال المصريون كتابة التاريخ لتؤكد مصر أنها باتت قوة حقيقية على الساحة الدولية. وكانت مفاجأة العالم بتحقيق البطل الأولمبى أحمد أسامة الجندى ذهبية الخماسى الحديث وسارة سمير فضية رفع الأثقال ومحمد السيد برونزية السلاح. هذه النجاحات لم تأتِ من فراغ بل كانت نتيجة دعم الدولة للرياضة والاهتمام بالبنية التحتية الرياضية بتطوير وإنشاء مراكز شباب حديثة وإطلاق برامج لاكتشاف المواهب فى مختلف المحافظات، ودعم الرياضيين وتوفير المناخ الملائم للأبطال والبطلات لرفع علم مصر خفاقا فى المحافل الدولية. في تلك الفترة تبدأ الأندية انتخاباتها لاختيار مجالس إدارات جديدة بأحلام وطموحات قوية فى جو من الاستقرار والهدوء يعكس الحالة التى تعيشها مصر المحروسة، فى نفس الوقت لدينا تحديات كبيرة باستضافة مونديال اليد للأندية للمرة الثانية الأمر الذى يعكس رؤية الدولة المصرية لتنظيم بطولات بحجم مونديال كرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية خلال السنوات القادمة، وأن ينجح منتخبنا الوطنى فى الإعلان عن نفسه فى بطولة كأس الأمم الإفريقية بالمغرب مع العميد حسام حسن الذى يقود أحلام المصريين نحو تأهل رابع لكأس العالم . في النهاية .. حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها ومؤسساتها، وأتمنى أن نأخذ من قوة وشخصية رئيس بلدنا المحروسة للحفاظ على أم الدنيا .