عادت لعبة الحوت الأزرق» من جديد لتقتل طلابًا وأطفالًا من عمر 12 إلى 16 عامًا، لارتباطهم الشديد بالألعاب الإلكترونية وانجذابهم لها، حيث كانت آخر واقعة أمس فى منطقة المنيرة الغربية بالجيزة، بعدما أقدم طالب بالصف الثانى الإعدادى، يبلغ من العمر 13 عامًا، على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفته بعد مشاهدته فيديوهات مرتبطة ب لعبة «الحوت الأزرق». ومن جانبه قال استشارى الصحة النفسية د. وليد هندى إن إدمان ألعاب الفيديو جيم هو من أخطر الأمراض الحديثة فى وقتنا الحالى، حيث اعتقدنا فى بداية الأمر أن هذه الألعاب شكل من التسلية والترويح عن النفس وشغل أوقات الفراغ ونوع من المتعة وتنفيس انفعالى، وكنا نعتقد أن لها أدوارًا إيجابية، ولكن أثبتت الدراسات أن لها مخاطر كبيرة على رأسها ما أوضحته منظمة الصحة العالمية التى دفعت التصنيف الدولى للأمراض ICD عام 2018 أنها تدرج ألعاب الفيديو جيم كأحد الاضطرابات النفسية التى يصاب بها الإنسان وتؤثر على صحته النفسية والعقلية ونشاطاته الاجتماعية وسلوكياته العديدة، لأن إدمان هذه الألعاب يصبح لديه العديد من الآثار النفسية المترتبة على هذا الإدمان وأهمها العزلة الاجتماعية. اقرأ أيضًا | علي جمعة يحذر من لعبة «الحوت الأزرق»: شر مطلق وتدمير للبشرية ويضيف هندى: نجد أن من يمارس هذه الألعاب يكون شخصًا متقلب المزاج بسبب المكسب والخسارة فى هذه الألعاب، بالإضافة الى إصابة لاعبى الفيديو جيم بنقص الخيال، ويصاب البعض الآخر بمتلازمة «سبيرجار» وهى متلازمة قصور المهارات الاجتماعية وافتقار لغة الجسد، ويصبحون أكثر عرضة للتدخين والإدمان والتأخر الدراسى وانشغال العقل الدائم وبطء الإنتاج مما يؤثر على المستوى الاقتصادى لدى بعض الأسر.