لم أتمكن من فهم الاستراتيجية الفاشلة التى تتبعها لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم في اختيار بعض الحكام الجدد والمبتدئين لإدارة مباريات هامة خاصة للقطبين الكبيرين.. ولعل الأصول المبدئية تشير إلى أن الحكم الحديث يتدرج فى إدارة المباريات الأقل صعوبة لتتعاظم خبراته وتتعمق تجربته ثم يتم الدفع به فى الأصعب.. لكن أن يتم الزج به فى أتون المباريات ذات الشعبية والجماهيرية الكبيرة فيرتبك وقد يحترق ويظهر كالأطرش فى الزفة وقد يصاب بأزمة نفسية تبعده عن الملاعب لفترات فهذا لا يجوز.. بعض الحكام الذين أداروا مباريات القطبين مؤخرا جاءت إدارتهم فاشلة وارتكبوا أخطاء جسيمة ربما أثر بعضها على النتيجة وسمحوا لبعض اللاعبين الهمجيين بالتشويح والتلويح والتهجم عليهم.. . يا أعضاء اللجنة «الموقرين».. أتمنى منكم أن تتخلوا عن الفلسفة غير العلمية أو المقبولة وحافظوا على حكامكم حتى يعود للتحكيم المصرى مكانته ومهابته. خاصة أننا منذ فترة طويلة افتقدنا الحكم النجم الكاريزما صاحب الشخصية الذى يفرض شخصيته وقراره ويطلق صفارته دون تردد مما يقلل من اللجوء للفار حتى لا تحدث بلبلة وتضارب واختلافات تشعل نيران الخلافات والفتنة بين الجماهير والإعلام وأطالب المدربين الفنيين بعدم الاعتراض على الحكام بشكل مبالغ.