أكد فوميو إيواى، سفير اليابانبالقاهرة، على عمق العلاقات المصرية اليابانية، وحرص الحكومة اليابانية لتعزيز التعاون مع مصر فى المجالات المختلفة، وأشار إلى أن التعاون الحالى يركز على تطوير التعليم من خلال زيادة عدد المدارس اليابانية فى مصر، حيث وصل عددها حاليًا إلى 69 مدرسة ومن المستهدف أن تصل إلى 100 مدرسة، بالإضافة إلى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا «E-JUST» ببرج العرب والتى تعتبر صرحًا تعليميًا وبحثيًا كبيرًا ليس فقط للطلاب المصريين ولكن الطلاب الأفارقة والفلسطينيين.. وأشار السفير إيواى خلال زيارته لجريدة «الأخبار»، إلى افتتاح كلية تقنية جديدة على الطراز اليابانى « KOSEN» بالعاشر من رمضان، مشيدًا بالبرامج التى تنفذها الحكومة المصرية للنهوض بالمعيشة منها برنامج «حياة كريمة» والذى نجح فى تحسين حياة العديد من الأسر الفقيرة. وفيما يخص موقف اليابان من القضية الفلسطينية، شدد السفير إيواى على أن اليابان تدعم حل الدولتين والمفاوضات بين الطرفين وستواصل العمل مع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك الهدف، كما أدانت الحكومة اليابانية العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة والتى من شأنها أن تقوض أسس «حل الدولتين». اقرأ أيضًا | شراكة بحثية وصناعية رائدة بين القاهرة وطوكيو.. قصة إنشاء الجامعة اليابانية من جانبه رحب د.أسامة السعيد، رئيس تحرير «الأخبار»، بالسفير اليابانى، وأشاد بموقف اليابان من دعم الحلول السلمية للقضية الفلسطينية، وذلك لأن اليابان نفسها عانت من الحروب وتعرف جيدًا معاناة المدنيين، كما أن لها تاريخًا طويلًا من دعم الحلول السلمية لإنهاء الحروب فى منطقة الشرق الأوسط. وعن التعاون فى مجال التعليم، أضاف السعيد أن وزارة التعليم لديها خطة مستقبلية للتوسع فى المدارس اليابانية، وأضاف « نفتخر بأن لدينا أول جامعة يابانية فى إفريقيا بمنطقة برج العرب». وأوضح السعيد أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة للنهوض بالاقتصاد وقد حققت نجاحات كثيرة فى القضاء على الفقر والذى لا يعتبر مشكلة اقتصادية فقط ولكن اجتماعية أيضًا والدولة تعالجها بطرق مختلفة منها التعليم والصحة وغيرهما للتغلب عليها.