الحياة الزوجية السعيدة الهادئة حلم يراود كل من يخطو نحو الزواج، لكن أحيانًا يصطدم البعض بأن هناك حقائق لا يكشف عنها الستار إلا بعد الدخول إلى عش الزوجية والعيش مع الشريك تحت سقف واحد، تلك الحقائق قد تكون كارثية لدرجة يستحيل معها العشرة الزوجية، وتكون النهاية الانفصال. وأخطر ما يواجه الحياة الزوجية اكتشاف الزوجة أن زوجها مدمن، لأن النهاية ربما لا تكون فقط اللجوء لمحكمة الأسرة وطلب الطلاق، وإنما قد تصل لجريمة يرتكبها الزوج في حق زوجته او أبنائهما. الإدمان خطر يهدد أمن واستقرار الاسرة، وقد أكدت كل الإحصائيات في السنوات الماضية أن من أهم زيادة حالات الطلاق وارتفاعه بنسب كبيرة هو إدمان المخدرات، وتشهد محاكم الاسرة الكثير من قضايا الطلاق والخلع يكون الدافع فيها إدمان الزوج للمخدرات، ومن هنا انطلقت العديد من الحملات لمحاولة التصدي لهذه الكارثة التي تهدد المجتمع كله، وتولي الدولة اهتمامًا بشكل كبير للتصدي لظاهرة العنف الأسري والذي يكون من دوافعه الإدمان. بداية كان لابد من عرض بعض القضايا الأخيرة التي شهدتها محاكم الأسرة في هذا الصدد، تروي تفاصيلها المحامية فيروز الصافي بحكم أنها كانت وكيلة عن أصحابها تقول: هذه قصة هذه الزوجة «م. ع» كارثة حقيقية، فهي من اسرة ميسورة الحال ومن عائلة مرموقة، تزوجت من شاب يعمل في وظيفة جيدة ومن أسرة لا تقل عنهم في المستوي الاجتماعي والمادي، انجبت منه توأم وكانت حياتها الزوجية عادية، حتى دخل إلى حياتها صاحب زوجها، وكان مدمن للمخدرات وعلم زوجها التعاطي لكن صديق السوء لم يتوقف عند هذا الحد لكن تمكن بدهاء من السيطرة على عقل زوجة صديقه، مما دفعها لطلب الطلاق منه والزواج بها، وبعد ايام من المشكلات والخلافات اتفق الزوجان على الطلاق الودي، وبالفعل حضرت هي وزوجها إلى مكتبي بصحبة اسرتها وتم الطلاق بعقود اتفاق دون اللجوء الى قضايا ومحاكم منها أن يحصل هو على حضانة التوأم. وبعد مرور قرابة عامين فوجئت منذ ايام قليلة بوالدة هذه الزوجة تحضر إلى مكتبي وهي مريضة ومصابة بجلطة، والسبب حزنها على ابنتها، لانها تزوجت من صديق طليقها المدمن، الذي علمها الادمان، ورغم انه تقدم للزواج منها بعد طلاقها لكن أسرتها رفضت لعدم ارتياحهم له، لكنها اصرت على الزواج منه وامام رفضهم تركت لهم المنزل وهربت معه للزواج، مما اجبر والدها على قطع العلاقات معها وزوجها الجديد. لكن بعد فترة علموا بأنه علمها الادمان وقد وصل بهما الحال أنهما باعا أثاث البيت وكل ما يمتلكانه من سيارات ومصوغات وغيرها للإنفاق على الادمان، بل أنها حضرت إلى بيت اسرتها تتوسل اليهم لمساعدتها بإعطائها المال لكن والدها رفض، وفي احد الايام فوجئوا بأحد معارفهم ارسلوا لوالدها صورة لابنتهم تجلس في الشارع تتسول، ليكتشفوا أن زوجها دفعها للتسول والسرقة لشراء المخدرات. أسرعوا اليها ليفاجأوا بصحة الصورة وعلموا ان زوجها هو الذي يدفعها للتسول، فسقطت الام من الصدمة مصابة بجلطة، لكن على الفور اخذ الاب ابنته الشابه واسرع بها إلى مصحة لعلاج الإدمان، وحضروا إلى المكتب يطلبون التقدم بدعوى خلع ضد زوجها، وهم الآن على امل تعافي ابنتهم. وقضية أخرى بطلتها زوجة شابة عمرها لا يتعدى 24 سنة، فرغم انهم من اسرة بسيطة الحال لكن وقعوا في براثن زوج مدمن، وبعد عام ونصف من الزواج لم يرزقهما الله بأبناء، وبدأت اسرة الزوجة تشعر بعلامات غريبة على ابنتهم، سريعة الغضب وفي حالة لا وعي دائمة كأنها في عالم آخر، ولا تحب أن تقضي معهم الوقت، فتمكنوا من الضغط عليها لمعرفة السر وراء تغيرها، وكانت الصاعقة؛ أن زوجها علمها تعاطي الإدمان معه، وكان هذا منذ اول شهر من الزواج حيث أخبرها بأنه يتناول أقراصًا لتعطيه قوة أكبر لممارسة العلاقة الحميمية، وطلب منها أن تأخذ منها حتى يعيشا معا في حالة مزاجية جيدة، لكن مع مرور الوقت تطور الامر وأصبحت مدمنة معه وجلب لها أنواعًا اخرى من المخدرات. لم تفكر اسرتها حتى في محاولة اصلاح زوجها وأدركوا على الفور أنه لن يتغير حاله، وكان كل همهم علاج ابنتهم وطلاقها منه، وأقنعوها باللجوء إلى محكمة أسرة المرج لطلب الطلاق للضرر، بعد ان قامت بعمل تحليل مخدرات وقدمت ما يدل للمحكمة على أن زوجها علمها الإدمان، وبالفعل حصلت الزوجة الشابة على الطلاق كما حصلت على حقوقها من مؤخر وقائمة منقولات. وامام محكمة اسرة القاهرة الجديدة، تقدمت الزوجة المسكينة «عبير.ف» 32 سنة تعمل فى احدى الشركات الخاصة، بدعوى خلع بعد زواج دام لأكثر من 7سنوات أثمر عنه طفلين وتقول:كان زواجنا تقليديا لكني اعجبت به من اول مقابلة، بدا هادئ الطباع يتحدث بطيبة واحترام شديدين، ورغم اننا من اسرتين متوسطي الدخل، لكن وقفنا بجوار بعضنا وقمنا بتأثيث عش الزوجية سريعًا وتم الزواج بسرعة، لأكتشف الكارثة بعد الزواج؛ فزوجي مدمن للمخدرات، وكان الامر في البداية يقتصر علي «الحشيش»، وكنت عندما أسأله يقول لي «بلاش نكد ديه حاجه عاديه»، وكنت اشعر بالخوف منه كلما يشرب هذه السجائر ليلا، لكن اعتدت هذا المشهد وقررت الصبر عليه خاصة بعد اكتشافي حملي في ابني الاول، وحاولت الوقوف بجانبه وعلاجه وبعد أن رأى ابنه، كانت سعادته كبيرة وقرر أن يقلع عن هذه العادة السيئة وشعرت بأمان كبير. وبعد إنجابي ابني الثاني فوجئت بأن زوجي عاد للمخدرات مرة اخرى، لكن مع الأسف هذه المرة عاد لأكثر من نوع ولم يقتصر الامر على «الحشيش» فقط، جن جنوني خاصة أنه في الوقت الذي اصبح البيت يحتاج كل جنيه، كان زوجي يحصل على راتبه من عمله وينفقه في شراء الكيف، وعندما افتعل معه مشكلة يتعدى علي بالضرب، وكل مرة يعود معتذرًا باكيًا ويطلب مني مسامحته ومن اجل ابنائي اعود، لكن بدأت اشعر بعجز وخوف وخجل من اسرتي التي كانت دائما تطلب مني الابتعاد عنه قبل أن يُقدم على جريمة، خاصة انه كان يضربني بوحشية عندما أقف حائلا بينه والمخدرات، وظل لدي أمل لعلاجه لكن دون فائدة. ففي أحد الايام فوجئت به يعود في المساء يطلب مني المال لكني رفضت لاننا اتفقنا أن يترك راتبي حتى أنفق على ابنائي منه، فأخبرني بأنه سوف يبيع أثاث المنزل، اعتقدت انه يهددني وسخرت منه لكن في اليوم التالي فوجئت بأشخاص يحضرون معه إلى البيت ليأخذوا الاثاث، جن جنوني ورحت اصرخ فيه وبالفعل غادر هؤلاء الأشخاص البيت بسرعة، استشاط زوجي غضبًا واصبح مثل المجنون وهو يصرخ في هستريا «هقتلك»، لانه كان يريد شراء المخدرات ولم يكن قد تعاطى جرعة كل يوم لأنه لا يمتلك المال، ولم يقو على الخروج للعمل بعد أن خارت قواه من الإدمان. الكارثة انه دخل الى المطبخ وفوجئت به يخرج وفي يده سكين المطبخ، صرخ أبنائي من هول الصدمة وعلى صرخاتهم صرخت أنا الأخرى أحاول الهروب من يده لكن لم أستطع على مقاومته لفترة كبيرة حتى تمكن من ضربي بالسكين في ذراعي، وكان آخر شيء شاهدته والجيران يمسكون به ويحملوني إلى المستشفى، وبعد ان عدت للوعي أدركت أن الحياة اصبحت مستحيلة بيننا، احتجز زوجي بتهمة الشروع في القتل، بمجرد أن استعدت قدرتي على الحركة قررت اللجوء إلى المحكمة للتقدم بدعوى خلع ضده، لاني اعلم جيدا اني لن أتمكن من الحصول على المؤخر أو أي حقوق مالية لاني اعرف انه لا يمتلك شيئًا، وانا لا اريد أي شيء الآن سوى النجاة بنفسي وابنائي من براثن زوج التهمت المخدرات عقله وقلبه. اقرأ أيضا: يعذب زوجته حتى الموت بالإسكندرية بسبب إدمانها مخدر الآيس تشريع واجب في البداية طالبت المحامية «فيروز الصافي» المعروفة بلقب «محامية الستات»؛تحليل للمخدرات قبل الزواج، تماما مثل عمل الكشف الطبي، وذلك ليكون مثل جرس الإنذار والكشف المبكر عن جريمة قبل وقوعها، وأكدت أن دعوتها تلك جاءت بعد كم الكوارث الاسرية والقضايا التي شهدتها من خلال عملها في محاكم الاسرة، وناشدت من خلال صفحات «أخبار الحوادث» المسئولين عن التشريعات القانونية لاقرار هذا القانون بما يضمن سلامة الاسرة والمجتمع خاصة بعد ظاهرة العنف الأسري الموجودة. وتستطرد قائلة: لاحظت من خلال القضايا التي أتت لمكتبي تصاعد حالات العنف الاسرى على النساء من قبل أزواجهن، لذلك أطالب بضرورة إدراج الفحص النفسي والكشف عن المخدرات في الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، للحد من العنف الاسري، واقترح أن يتضمن مع فحص الأمراض، فحص قياسية نفسية مبدئية واكتشاف مشكلة الإدمان ضمن سياق الكشف المتبع، فمن الاولى أن يطبق كشف تحليل المخدرات في عقود الزواج ليكون الكشف المبكر هو إنذار للخطر، لانه من خلال عملي في محاكم الأحوال الشخصية اكتشفت ان الكثير من المشكلات الزوجية وأيضا الكثير من الجرائم التي ترتكب بحق الزوجات يندرج وصفه تحت مسمى مدمن المخدرات او مريض نفسي. فمن منطلق الحرص في الكشف المبكر قبل الزواج على الامراض الوراثية والوقاية من انجاب اطفال يحملون بعض هذه الامراض، ما المانع أن نحمي هؤلاء الاطفال من أب أو أم مدمنين او مرضى نفسيين يشكلون خطرًا على افراد المجتمع بأكمله وليس على أفراد الاسرة فقط. الإدمان على الكحول أو المخدرات ايًا كان نوعها يؤدي إلى الاستخفاف بقدسية الزواج وبالتالي وقوع الطلاق أو جرائم، ووعي المرأة هو اتجاه ايجابي بحقوقها وخوفها من الاستمرار في زواج كارثي، وهناك حاجة قائمة وضرورية للفحص قبل الزواج، وتحديد مدى احتياج الزوجين إلى التأهيل النفسي إو اكتشاف مشكلة إدمان موجودة، كإحدى دلالات الجانب النفسي المهمة لوجود المظاهر النفسية المحددة لوجود اعتلال أو ادمان على شخصية طالب الزواج. وتضيف محامية الستات «فيروز الصافي»: لا أعلم إلى أي مدى سيصل الحال بالاستمرار بتزويج المتعاطين للمخدرات، ومن يعانون من امراض نفسية، على أمل أن يصلح الزواج أحوالهم، وهناك أسر تزوج ابنها رغم علمهم بأنه يتعاطى المخدرات لكن على أمل أن يكون الزواج علاج لهم وتهذيب لسلوكهم، لكن على الأهل أن يخافوا الله من عقوبة هذا الفعل، فالزواج ليس حلا لأبنائهم المدمنين او من يعانون من مشكلات نفسية، بل على العكس قد يتعاظم الخطأ ويكبر الاذى ويستصعب تداركه ويصيبهم اثم ما ارتكبوه من خطأ لا يحتمل معه الصواب. ويوجد العديد من أسباب الطلاق بين الزوجين واهمها يكاد يكون أولها «تعاطي المخدرات والمرض النفسي»، وهما سببان كافيان للانفصال قانونيًا للطرفين، وللزوجة المطالبة بدعوى طلاق للضرر من قبل الزوج، ففي حال تبين للزوجة إدمان الزوج أو إصابته بمرض نفسي فلها الحق بطلب الطلاق للضرر، ويكون ذلك برفع الدعوى لدى محكمة الاسرة كون الزوج متعاطيًا أو مريضًا مع إثبات ذلك، ويحكم لها بالطلاق دون إرجاع أي مبلغ او أي شيء من المهر، ولو كان ذلك قبل الدخول عليها، لان العيب فى هذه الحالة والسبب من قبل الزوج ولا ذنب للزوجة في ذلك، وللاسف كل زوجة تحضر لمكتبي وتخبرني بأن زوجها مدمن للمخدرات أدرك أنه لن يتغير حتى لو بمرور الوقت، وهناك الكثير من الزوجات ممن حاولن التحمل وطلب فرصة للإصلاح ولكن بعد فترة تعود إلى المكتب وحالتها زادت سوءًا وتطلب الطلاق من زوجه. كما أناشد الهيئات والمؤسسات القضائية والتشريعية بضرورة تشريع بإدراج شهادة تحليل المخدرات في عقود الزواج وتجريم التلاعب بها بتوقيع عقوبة حبس وليست غرامة مالية فقط لكي يتم الردع العام، وتقليل المشكلات الزوجية وقضايا الطلاق وما يترتب عليه من قضايا وكذلك للحد من ظاهرة العنف الأسرى الموجودة. وقاية وحماية بسؤال الدكتورة إيمان عبد الله استشاري علم النفس والعلاقات الاسرية، قالت: الموضوع مهم جدا ونحن دائمًا مع القرارات والقوانين التي تحمى الأسرة، والمطالبة بعمل تحليل المخدرات قبل الزواج هو نوع من أنواع الوقاية وحماية المقبلين على الزواج، من أن يكون هناك طرف مدمن على المخدرات ايًا كان نوعه، وهو إجراء مهم قبل الزواج، لانه لابد أن ندخل فى صيغة الاطمئنان، بأن تشعر المرأة بالأمان بأنها مع زوج لديه صحة جسدية وعقلية وهناك أمان مادى، حتى لا يفقد امواله كلها على التعاطي، او الخوف من ارتكاب جريمة حتى يسد جوعه من الإدمان والتعاطي. والتحليل ليس فقط للكشف ولكن هو وسيلة لحياة مستقبلية أفضل، وتلك التحاليل نفسيًا مهمة لانه عندما تظهر نتيجتها انه خالي من الادمان، تعطى المرأة الثقه والامان بأنها في يد أمينه ورجل مسئول يقدر على تحمل مسئولية بيت وابناء، وتزول الشكوك والتوتر بأنه ممكن يكون لديه نوع من انواع الادمان، لأن الشخص المدمن لا يقدر على تحمل المسئولية بل العكس يهدر وقته وماله، ويجني على أطفال ليس لهم ذنب. التحليل وقاية حتى لا تحدث صدمة بعد الزواج عندما تكتشف انه يتعاطى المخدرات، مما يسبب لها في صدمة عصبية شديدة يجعلها فى مفترق طرق ما بين طلب الطلاق أو تتحمل وتستكمل خاصة إذا اصبح هناك أبناء. الشخص المدمن فى حد ذاته يكون لديه خلل فى كيمياء الدماغ وتقلب مزاجي باستمرار، وبالتالي سوف تصبح الحياة الزوجية بها اضطرابات مما يسبب للطرف الآخر قلقا واكتئابا ومخاوف عديدة، وأرى أن الكشف الطبي يؤهل نفسيًا بالخلو من الامراض، وكذلك عمل تحليل المخدرات قبل الزواج سوف يؤهل نفسيًا للزواج بالخلو من الاضطرابات والمشكلات، والتى من الممكن أن تعيق الحياة الزوجية، كما أن التحاليل تظهر إذا كان هذا الشخص لديه مهارات نفسية أم لا، وإذا كان قادرًا على تحمل المسئولية من عدمه مما يعطي شعورًا أكبر بالأمان. الامان العاطفي من اهم ما نحتاجه من الزواج، فعدم وجوده يؤدي إلى الانفصال وتعرض الطرف الآخر للاذى النفسى والمخاوف، وتبدأ الحياة فى الانحدار لان الطرف السلبي المدمن يؤثر على الركيزة الاساسية فى التربية والدعم النفسي للاسرة لانه لن يكون القدوة التى يمكن ان يقتدي بها الابناء، والعلاقات الاسرية تتأثر بشكل عام عندما يكون هناك شخص مدمن فهو يسبب فى صدام وربما يسبب مشكلات بين العائلتين عديدة. أنهت د.ايمان عبد الله الاستشارى النفسي والعلاج الاسري كلامها قائلة:الادمان وصمة من الوصمات فى أي أسرةالأمر الذي يجعلها فى حالة انعزال عند وجود شخص مدمن بها، فالانعزالية الاجتماعية تكون مشكلة كبيرة ويتعرض المدمن للخسائر المادية والاجتماعية والزوجية، وربما تنتهي حياة الاسرة بجريمة بأن يقتل المدمن أفراد اسرته، وهذا مرتبط بالسلوك العدواني والعنف والعصبية الشديدة جدًا ويهدد الاسرة بمخاطر متعددة ويمثل ضغطا مستمرا وعدم أمان للاسرة. تحليل المخدرات قبل الزواج مهم جدا لانه يمنع الدخول فى علاقة نهايتها الفشل أو الجريمة، وهو حماية للطرفين لان الزواج هو علاقة متوازنة فيها تفاهم ومسئولية اجتماعية، وتتكلف الدولة نفقات كثيرة بسبب الجرائم، فمن الأولى أن يتم عمل التحاليل وكل شخص يدخل حياة زوجية مطمئن يبني فيها بدلا أن يهدم وتقع الكثير من الجرائم.