عادت الحركة والزحام المعتاد إلى شواطئ الإسكندرية -البالغ عددها 66 شاطئًا-، وذلك خلال إجازة نهاية الأسبوع، لتحقق نسب إشغال قاربت ال100٪، وسط رقابة صارمة من فرق الإنقاذ. اقرأ أيضًا | الإدارة المركزية للمصايف بالإسكندرية تدعو المصطافين إلى الشواطئ | صور استقرت أمواج البحر بعد انحسار ما يعرف ب «ملتم أغسطس» والذى تسبب فى إغلاق كلى وفتح مشروط وحالة من الارتباك بشواطئ عروس البحر المتوسط على مدار نحو أسبوع كامل. رفعت شواطئ الإسكندرية، القطاعين الشرقى والغربى، الرايات الصفراء والتى تعنى أن السباحة ونزول البحر متاح مع اتخاذ الحيطة والحذر والالتزام بالمناطق الآمنة المحددة من قبل رجال الإنقاذ. وساهمت رحلات اليوم الواحد من مختلف محافظات الجمهورية فى تزايد نسب الإشغالات بشواطئ عروس المتوسط التى تظل المصيف الاقتصادى الأول على مستوى الجمهورية. وأشارت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إلى أن القطاع الشرقى سجل نسب إشغال تراوحت بين 75٪ و90٪، فيما حقق شاطئ «عروس البحر» نسبة إشغال كاملة بلغت 100٪، أما القطاعين الغربى والعجمى، فتراوحت نسب الإقبال فيهما بين 60٪ و70٪. وشنت الإدارة حملات تفتيش موسعة شملت المرور على الشواطئ للتأكد من تواجد المنقذين وعمال الأبراج فى مواقعهم. فى سياق متصل، تحتفظ شواطئ بورسعيد بالإقبال الكبير من المصطافين من أبناء المحافظة والقادمين فى رحلات اليوم الواحد والتى ساعد على زيادتها تحسن حالة الطقس من أجل الاستمتاع بالبحر بعد أيام التحذيرات التى أطلقتها محافظة بورسعيد فى الأسبوع الماضى من ارتفاع أمواج البحر المتوسط وخطورة السباحة بعيدًا عن الشاطئ. ودفعت المحافظة بأعداد إضافية من رجال الإنقاذ على امتداد الشاطئ لمتابعة المصطافين فى عدم تجاوزهم المنطقة الآمنة بجوار الشاطئ للسباحة فيها، ووفرت الألعاب الترفيهية على الشاطئ سواء البيتش باجى والدراجات النارية ودراجات الأطفال والخيول متعة إضافية للمصطافين، وكذلك متنزه جبال الملح بمدينة بور فؤاد. وفى دمياط، شنت الوحدة المحلية برأس البر حملة مكبرة قامت خلالها بضبط مركبات «البيتش باجى» وذلك لما تمثله من خطورة على الشباب والمواطنين نظرًا لاستخدامها بشكل عشوائى وغير آمن، وأعلنت الوحدة المحلية عن استمرار تلك الحملات بشكل دورى لتحقيق الانضباط بالمدينة وتوفير مناخ ملائم وآمن للمصطافين ورواد المصيف. كما توافد الآلاف من مصيفى اليوم الواحد على شواطئ مصيف بلطيم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وتم السماح للمصيفين بالنزول إلى مياه البحر المتوسط عقب انخفاض الأمواج.