■ تصديق فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى « قائد مسيرة النهضة والتنمية» على تعديلات قانون الرياضة رسالة تأكيد دائما على أن الجمهورية الجديدة، التى أرسى قواعدها فخامته برؤيته الثاقبة وادارته الحكيمة تسير فى الطريق الصحيح، بما يكفل الشفافية، النزاهة، الانضباط المؤسسى، وصون الحقوق، ويعزز من مسيرة الدولة المصرية فى بناء الوطن. الثورة الإنشائية غير المسبوقة من مدن رياضية وستادات وصالات مغطاة وملاعب متعددة الأغراض فى جميع ربوع مصر المحروسة فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية جعل مصر قبلة بطولات العالم ومؤهلة بقوة لاستضافة كبرى الأحداث والفعاليات الدولية مثل دورة الألعاب الأولمبية ومونديال كرة القدم فى القريب العاجل بإذن الله، وهذا لم يكن يتحقق على أرض الواقع بدون تشريعات قانونية تساعد على سرعة إنجاز العمل وتفتح آفاقا جديدة فى الاستثمار الرياضى. ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أشيد بالجهود الجبارة والصادقة، التى يبذلها معالى الأستاذ الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى سبيل استقرار الحركة الرياضية المصرية، وإخراج هذا القانون إلى النور، فى صورة متكاملة تليق بمكانة مصر وريادتها.. وأثنى كثيرا على حرص الوزارة على دعم استقلالية الجمعيات العمومية وتمكينها من ممارسة دورها فى إدارة الأندية بعيدًا أى تدخلات، كما أن القرارات التنفيذية التى أصدرها معالى الوزير تأتى فى إطار استكمال المنظومة التشريعية للرياضة المصرية، وتوفيق أوضاع الأندية بما يتوافق مع تعديلات القانون، بما يرسخ مبادئ الحوكمة والشفافية ويضمن استقرار العمل داخل الكيانات الرياضية. الضوابط الجديدة تدعم استقلالية الجمعيات العمومية، وتنظم إجراءات الانتخابات والتظلمات، كما تتيح للأندية تأسيس شركات خدمات رياضية لزيادة مواردها، فضلًا عن دعم دور مركز التسوية والتحكيم الرياضى فى حسم المنازعات وضمان استقرار المنظومة الرياضية ويراعى القرار تحقيق التوازن بين الرقابة والإشراف من جانب الدولة وبين استقلالية الهيئات الرياضية، بما يتيح للأندية مساحة أوسع فى إدارة شئونها، وفى الوقت نفسه يحافظ على الانضباط المالى والإدارى ويحمى حقوق الأعضاء. الالتزام بمعايير الأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية يعد أحد الركائز الأساسية فى القرارات التنفيذية، وذلك لضمان بيئة آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية وحماية اللاعبين والجماهير.. وأؤكد دائما دعمى الكامل للقيادة السياسية فى أى قرارات تتخذها للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومقدرات شعبنا الأصيل وللسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، قائم على الشفافية، الانضباط، وحسن الإدارة، إعلاءً لمصلحة الرياضة المصرية، وحفاظًا على رسالتها الوطنية السامية. حفظ الله مصر وقائدها الأمين البطل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية. ■ المنافسة فى الدورى هذا الموسم مشتعلة ومثيرة وتخطف الانتباه بعدما كشفت الفرق العائدة لدورى الأضواء والشهرة أو التى كانت تعانى من شبح الهبوط فى الموسم الماضى عن مخالبها ونجحت فى «خربشة» الكبار أصحاب الصفقات المدوية والأسعار الفلكية مثلما فعلت ذئاب المقاولون العرب بالتعادل مع الزمالك ودجلة ومودرن مع بيراميدز والمحلة مع الأهلى. حلاوة الدورى هذا الموسم أن الجميع يلعب من أجل الثلاث نقاط سواء فى المقدمة الفرسان الأربعة الزمالك المتصدر والمصرى الوصيف والأهلى وبيراميدز اللذان يعانيان من حمى البداية رغم الصفقات المدوية والاسكواد المرعب فى كلا الفريقين والمؤكد أن الإسبانى ريبيرو المدير الفنى للأهلى فقد ثقة الجماهير الحمراء التى «تذوم» بعدما حقق فوزا يتيما على فاركو فى المباريات الست التى قاد فيها الفارس الأحمر بواقع ثلاث مباريات فى مونديال أمريكا ومثلها فى البطولة المحلية المحببة لأبناء القلعة الحمراء رغم وجود كتيبة من النجوم أصحاب الأسماء اللامعة والمرتبات الخيالية. التغير فى الأهلى إن حدث خاصة إذا ما لم يحقق الفريق الفوز على بيراميدز فى قمة الدورى الأولى الليلة سيكون ضرورة، خاصة أن الإسبانى لم يفتقد تعاطف المدرجات الحمراء فقط، ولكن مسئولى النادى وإعلامه. الزمالك رغم أن الأداء ليس فى أفضل حالاته لكن الشكل حلو والرغبة بين اللاعبين فى تحقيق الانتصارات موجودة وهذا سبب تصدر المسابقة رغم الأزمات التى تلوح فى الأفق بين الحين والآخر ولكن بقوة جماهير القبيلة البيضاء تصبح الاحلام والأمانى واقعًا جميلًا وتفتح مدرسة الفن والهندسة فصولًا جديدة من المتعة وحصد البطولات من رحم المعاناة. اختفاء الأخطاء التحكيمية المؤثرة فى الجولات الأربع الماضية ساهم فى ظهور منتج الدورى بصورة حلوة بجانب النقل التليفزيونى المتميز من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر شاشة «أون تايم سبورتس» الرائعة.