في 29 أغسطس الجاري يسدل مهرجان العلمين ستائره على إيقاعات صاخبة يقودها مطرب الراب المقنع توليت بمشاركة فرقة كايروكي، فى حفل ضخم يقام بساحة U ARENA المطلة على البحر المتوسط. الحفل المنتظر يشهد حضورًا جماهيريًا بالآلاف وسط تجهيزات تقنية عالمية، توليت عبّر عن سعادته بالمشاركة للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أن تفاعل الجمهور في الدورة الماضية كان أحد أبرز ذكرياته الفنية. لم تقتصر الإثارة على ليلة الختام، فقد شهدت ليالي المهرجان حضوراً قويًا لنجوم الراب الشباب، يتقدمهم مروان بابلو الذى صعد لأول مرة على مسرح العلمين مقدماً أغانيه الشهيرة المبدأ والجميزة. كما يترقب الجمهور حفلة ويجز يوم 22 أغسطس، التي تعد من أضخم حفلات الموسم، بينما خطف ليجى سى الأنظار بدويتو مفاجئ مع زياد ظاظا، فى مشهد أشعل السوشيال ميديا. ◄ اقرأ أيضًا | أسعار حفل ويجز في مهرجان العلمين الجديدة.. تصل ل100 ألف جنيه ◄ مدينة لا تنام تعيش مدينة العلمين صيفاً غير مسبوق مع الدورة الثالثة لمهرجان 2025، مقدماً مزيجاً فنياً وثقافياً يجعل منها أيقونة للترفيه فى الشرق الأوسط. من افتتاحه بحفل ضخم للفنانة أنغام بقيادة المايسترو هاني فرحات، وحتى ليلة الختام المرتقبة مع توليت وكايروكى، يتألق المهرجان ببرامج موسيقية ومعارض وأنشطة جماهيرية تنافس أضخم الفعاليات العالمية. ◄ الطرب والراب قدم المهرجان تركيبة متنوعة من الطرب الكلاسيكي مع أنغام وأصالة، مقابل موجة الراب التى اجتذبت جيلاً كاملاً من الشباب.. هذه التركيبة تُحسب للمنظمين، لكنها كشفت أيضاً عن فجوة بين جمهورين، جمهور يبحث عن الحنين والذائقة الطربية، وآخر يعيش على إيقاع التريند والراب، المهرجان نجح فى خلق حالة مزج بين الاثنين، وبدا وكأنه «مهرجانين فى مهرجان واحد. ◄ حفل الختام الختام المنتظر يوم 29 أغسطس يُروج له كذروة الموسم. فلا شك أن توليت اكتسب شعبية واسعة بعد مشاركته السابقة، وكايروكى فرقة لها قاعدة صلبة من الشباب.. وقد حقق المهرجان أهدافاً سياحية وإعلامية واضحة، ملايين المشاهدات على السوشيال ميديا، زوار من أكثر من 100 جنسية، وتغطية إعلامية واسعة. ◄ أبعاد ثقافية لم يقتصر المهرجان على الحفلات فقط، بل امتد ليشمل معارض فنية وعروض أزياء، وأنشطة للأطفال ومسابقات رياضية، وورش عمل ثقافية وموسيقية، كلها تحت رعاية المتحدة للخدمات الإعلامية وتنظيم تذكرتى، بما يعكس رؤية شاملة لصناعة الترفيه فى مصر. منذ انطلاقه أثبت مهرجان العلمين مكانته كمنصة ثقافية كبرى، مستقطباً زواراً من أكثر من 104 جنسيات، بينهم شخصيات عامة ودبلوماسيون، مما رسّخ مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية. النسخة الثالثة، تؤكد استمرار هذا النجاح عبر أرقام قياسية فى الإقبال وحفلات نابضة بالحياة على مدار 40 يومًا.. لم يعد مهرجان العلمين مجرد حدث صيفى، بل تحول إلى منصة لإعادة رسم خريطة الترفيه فى مصر والعالم العربى، جامعاً بين الفن والسياحة والثقافة، فى مدينة تتألق كعاصمة جديدة على المتوسط.