مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الإنسانية وشعوره الدائم بمعاناة المواطنين من مختلف طوائف وفئات الشعب المصرى يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فخامته مهموم بتوفير حياة كريمة للمصريين جنباً إلى جنب مع الحفاظ على أمن واستقرار «أم الدنيا» والتصدى لأهل الشر الذين يكيدون ويتآمرون على بلدنا ليلاً ونهاراً سواء من الداخل أو الخارج. تابعت باهتمام شديد وفخر كبير اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهئية الوطنية للصحافة وأحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والذي لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان وثيقة عهد جديد بين القيادة السياسية والإعلام المصرى قائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة والإيمان العميق بأن الإعلام هو خط الدفاع الأول عن وعى الأمة وحارس بوابتها أمام كل محاولات التضليل والتشويه. فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.. أكتب إليكم اليوم رسالة شكر وعرفان باسم ضمير كل إعلامى وصحفى وطنى، وباسم كل قلم شريف وعدسة صادقة وميكرفون أمين لأعبر عن بالغ اعتزازى وامتنانى لما حمله اجتماعكم الأخير مع قيادات الحكومة والهيئات الإعلامية من دلالات عظيمة ورسائل بليغة. كما جاء توجيهكم الكريم بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري مع تمكين الكوادر الشابة وتوفير التدريب الراقي وإتاحة المعلومات فى أوقات الأزمات ليؤكد أنكم تدركون تمام الإدراك أن بناء الإنسان هو جوهر النهضة وأن الوعي الصحيح هو السلاح الأقوى في مواجهات التحديات. فخامة الرئيس.. إن إشادتكم بدور الإعلاميين والصحفيين وتوجيه التحية الصادقة لهم ، تمثل وسام شرف على صدورنا جميعاً ودافعاً قوياً لمضاعفة الجهد ووقوداً لمسيرة العطاء بلا توقف، وأن قراركم بصرف البدل النقدى للصحفيين وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو يعكس وفاء القائد لأبنائه ويجسد رؤيتكم الثابتة بأن تطوير المؤسسات لا ينفصل أبداً عن رعاية الإنسان الذى يقف خلفها ويقدم جهده وفكره وعمره فى خدمة الوطن. خالص الشكر وعظيم التقدير لفخامتكم، وأعاهدكم أن نظل جنوداً أوفياء فى ميدان الكلمة ومحراب العمل الصحفي، نعمل تحت رايتكم مخلصين لوطننا، مؤمنين بخطواتكم وقراراتكم الحكيمة التى تحفظ لشعب مصر مقدراته وتصون سلامة أراضيه وسلامة مواطنيه متمسكين بالثوابت التى تحفظ مصر قوية شامخة فى ظل قيادتكم الحكيمة التى تجنب بلدنا المحروسة العديد من المخاطر وتنجينا من المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية. ندعمكم دائماً فخامة الرئيس فى كل قراراتكم لحفظ الأمن القومي المصري وقطع دابر أى شخص تسول له نفسه المساس بأراضينا وجنودنا البواسل الذين يضحون بأنفسهم فداء لتراب هذا الوطن الغالي. حفظكم الله فخامة الرئيس وسدد خطاكم.. ووفقكم لما فيه رفعة الوطن. وأثمن كثيراً الجهود المضنية التي يبذلها المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لتطوير المؤسسات القومية حتى تواصل دورها التنويرى وخلق قنوات جديدة لزيادة الموارد والقدرة على تلبية متطلباتها المالية وهو ما يقوم به بمنتهى الحب والإخلاص لزملاء المهنة الذين يجدون دائماً فى رحابة صدره وبشاشة وجهه الملاذ الآمن للحفاظ على مكتسباتهم ورغبتهم فى استمرار مسيرة العطاء.