قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الجهات التي تسعى لزعزعة استقرار مصر ومهاجمتها تنحصر في فصيلين رئيسيين لا ثالث لهما، وهما الإسرائيليين والإخوان، أي «الصهيونية اليهودية» و«الصهيونية الإسلاموية» التي تتزعمها جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم» عبر فضائية «TEN»، أن هذه الجماعات هي المصدر الوحيد للهجوم الممنهج على مؤسسات الدولة المصرية من الجيش والرئاسة إلى الإعلام، واصفاً فصيل الإسلام السياسي بأنه يرتدي «عباءة الصهيونية الإسلاموية» ويعمل بالتوازي مع أعداء الخارج. وكشف مخططات جماعة الإخوان، في الإدعاءات التي تصف المتظاهرين ضد السفارات المصرية في الخارج بأنهم مجرد متعاطفين مع القضايا الإنسانية مثل القضية الفلسطينية، مؤكداً أنهم في حقيقة الأمر «كوادر إخوانية منظمة» تتلقى أوامرها من التنظيم الدولي. ووصف هذه الكوادر بأوصاف حادة معتبراً إياهم «مرتزقة» و«نطفاً محرمة» لفظتها الأرض المصرية الطاهرة، وأنهم مستمرون في استهداف مصر منذ سنوات طويلة.