أكد حزب المستقلين الجدد أن القرارات والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، سواء بشأن غزة أو ما يُسمى ب"إسرائيل الكبرى"، تمثل نسفًا لكل المعاهدات والاتفاقيات الموقعة على مدار العقود الماضية. وأوضح الدكتور هشام عناني أن الإدارة الأمريكية تُظهر بين الحين والآخرعدم قناعتها بالعديد من السياسات والاتفاقيات التي أبرمتها الإدارات السابقة، معتبرة أن تلك الإدارات فشلت في إدارة ملفات مهمة. اقرأ أيضًا | المستقلين الجدد: بيان الخارجية يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية وقف غطرسة إسرائيل ويظهر ذلك بوضوح في مواقف وتصريحات إدارة الرئيس ترامب، ليس في الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم. وأضاف عناني أن التحول الجذري في عقيدة الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية هو الأخطر، إذ يعكس دعمًا مطلقًا لما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة واحتلال لمناطق في سوريا ولبنان وغزة والضفة، دون اعتبار لأي اتفاقيات أو مواثيق. وأشار إلى أن جرأة إسرائيل في طرح "حلم إسرائيل الكبرى" ما كانت لتحدث دون رضا ومباركة من إدارة ترامب. وشدد الحزب على أن تبني الولاياتالمتحدة لفكرة "تغيير الشرق الأوسط الجديد" يُعد تطورًا بالغ الخطورة، وأن السعي لتغيير الواقع الديمغرافي بالقوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى استمرار حالة التوتر في المنطقة، مع عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار.