توالت ردود الفعل الغاضبة من الأحزاب السياسية في مصر تجاه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، في خطوة تصعيدية تزامنت مع العمليات العسكرية في قطاع غزة. انتهاك سافر للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر المسلمين من جانبه ، أدان ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الاقتحام، معتبرًا أنه يأتي ضمن السياسات العدوانية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة. وأكد الشهابي أن هذا التصعيد يتزامن مع عملية عسكرية جديدة في رفح، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات تعكس نية إسرائيل في انتهاك اتفاق الهدنة ومواصلة حربها ضد الفلسطينيين. وأضاف الشهابي أن اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفطر يعد استفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، فضلًا عن كونه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. كما حمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الهدنة، داعيًا الرئيس الأمريكي إلى احترام التزامات بلاده الدولية. تصعيد خطير وعواقب وخيمة من جهته، شدد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، على أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى هو استمرار لسلسلة الانتهاكات التي تنفذها حكومة نتنياهو في الضفة وغزةوالقدسالشرقية، في مخالفة واضحة للقوانين الدولية. وأكد عناني أن هذا التصعيد يمثل استفزازًا غير محسوب للمسلمين في جميع أنحاء العالم، مما قد يجر المنطقة إلى عواقب وخيمة. فيما أوضح الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن أي محاولة لتغيير الواقع في القدس مرفوضة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه الانتهاكات الخطيرة. جريمة حرب بحق الأبرياء فى السياق ذاته ، 0دان حزب الاتحاد بأشد العبارات الاقتحام السافر الذي قام به وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واستفزاز متعمد لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، خاصة في ثالث أيام عيد الفطر المبارك. وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن هذه الخطوة التصعيدية تأتي في إطار السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال لفرض الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تحدٍ صارخ لكافة القرارات الدولية ذات الصلة، مما ينذر بتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة. وحذر حزب الاتحاد من التداعيات الوخيمة لهذه الانتهاكات الممنهجة، ويحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد ينجم عن استمرار هذه السياسات الاستفزازية، داعيا المجتمع الدولي، والمنظمات الأممية والإقليمية، إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه التجاوزات، وضمان حماية المقدسات الدينية في القدسالمحتلة. وأشار إلى أن استهداف المنشآت الطبية والإغاثية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويعكس تعمد الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني. الأممالمتحدة مطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة كما أدان الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، هذا الاقتحام، واصفًا إياه بالعدوان السافر على المقدسات الدينية. وأشار إلى أن إسرائيل تواصل محاولاتها لتهويد القدس، منتهكةً حقوق الفلسطينيين بشكل متزايد. وأكد عليوة أن مثل هذه التصرفات تزيد التوتر في المنطقة، مطالبًا الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية المقدسات وفرض عقوبات على إسرائيل في حال استمرار انتهاكاتها للقانون الدولي. دعوات للتحرك الدولي لوقف التصعيد في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، طالبت الأحزاب المصرية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمنع انفجار الأوضاع في الشرق الأوسط، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. كما دعوا إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل وإلزامها باحترام الاتفاقيات الدولية، محذرين من تداعيات استمرار الاستفزازات الإسرائيلية على الاستقرار الإقليمي. اقرأ أيضًا | «الشعب الجمهورى»: اقتحام المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى انتهاك سافر للقانون الدولى والمقدسات الدينية