شهدت أوقاتنا الأخيرة ارتفاع لا مثيل له في وقت الشاشة، وفي حين أن هذه العوالم الافتراضية توفر الترفيه والتفاعل الاجتماعي وحتى فرص العمل، إلا أنها تشكل تحديات خطيرة لصحة العين، لذا يجب اتخاذ خطوات استباقية لحماية العيون والحفاظ على الرفاهية البصرية على المدى الطويل. اقرأ أيضًا | إجهاد العين الرقمي.. الأسباب والأعراض والعلاج؟ عادات تساعد في الحفاظ على رؤيتك:- 1- اتبع قاعدة 20-20-20 واحدة من أكثر الاستراتيجيات الموصى بها لتقليل إجهاد العين هي قاعدة 20-20-20: أي كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية على الأقل، وتساعد هذه العادة البسيطة على استرخاء عضلات العين وتقليل التعب الناجم عن التركيز على الشاشات لفترات طويلة، وفقًا لما جاء بموقع «news 18». 2- استخدم مرشحات الضوء الأزرق تنبعث الشاشات الرقمية من الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يعطل أنماط النوم ويساهم في إجهاد العين، وتأتي العديد من شاشات الألعاب والهواتف الذكية وسماعات الرأس VR الآن مع إعدادات مرشح الضوء الأزرق المدمجة، ولكن بدلا من ذلك، يمكن ارتداء نظارات حجب الضوء الأزرق لتصفية الأطوال الموجية الضارة، خاصة أثناء جلسات اللعب الليلية. 3- ضبط إعدادات الإضاءة والشاشة تلعب الإضاءة المناسبة دورًا مهماُ في تقليل الوهج ومنع الإجهاد، لذا تجنب اللعب في الغرف المظلمة حيث يكون التباين بين الشاشة والمناطق المحيطة مرتفعاً جدًا، فبدلا من ذلك، حافظ على الإضاءة المحيطة لتقليل السطوع القاسي، أيضا، اضبط السطوع والتباين وحجم النص على شاشتك أو سماعة الرأس للحصول على الراحة المثلى. 4- حافظ على مسافة مشاهدة آمنة سواء كنت تستخدم شاشة أو سماعة رأس VR، فإن الحفاظ على مسافة مناسبة أمر ضروري، لذا اجلس على الأقل بطول ذراع (حوالي 20-24 بوصة) من شاشتك، ومع سماعات الرأس VR، اتبع إرشادات الشركة المصنعة الموصى بها للملاءمة والمسافة لتجنب الانزعاج أو إجهاد العين. 5- أخذ فترات راحة منتظمة لا يمكن أن تسبب ماراثونات الألعاب المطولة التعب العقلي فقط، بل تسبب أيضًا إجهاد العين الجسدي، لذا اجعلها نقطة لأخذ فترات راحة كل ساعة، ففي خلال فترات الراحة هذه، ابتعد عن الشاشة، وغمض بشكل متكرر لترطيب العينين، وفكر في القيام ببعض تمارين العين اللطيفة أو تمارين الإطالة. 6- استخدام المعدات المريحة استثمر في إعداد مريح يتضمن كرسيا قابلا للتعديل وشاشة على مستوى العين وفلاتر شاشة لتقليل الوهج، وفي حالة استخدام أجهزة الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، تأكد من معايرتها بشكل صحيح ومريحة لتجنب الإجهاد غير المبرر.