■ يترقب الجميع داخل المنظومة الرياضية صدور قانون الرياضة الجديد بعد التعديلات، التى أجريت على بنوده، الذى يتناسب توقيته مع انتخابات الأندية ووضع مرحلة جديدة من الاستثمار والشفافية وإعطاء مزيدٍ من الحرية للجمعيات العمومية لتحديد ملامح خارطة الطريق الخاصة بها، التى تواكب القانون ولا تخرج عنه، وذلك من خلال الاجتماع الخاص الذى سيحدد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة توقيتاته. وأوجه الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة صدور قانون الرياضة الجديد، الذى يعد نقلة نوعية وتاريخية فى مسار تطوير المنظومة الرياضية بمصر، ويجسد رؤية الجمهورية الجديدة فى بناء دولة عصرية قادرة على النهوض بقطاعاتها الحيوية، وعلى رأسها الرياضة كقوة ناعمة مؤثرة وأداة تنمية شاملة. ولا بد من توجيه الشكر والامتنان للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لما بذله من جهد دؤوب وعمل متواصل فى إعداد وإقرار هذا القانون بصورة مشرفة بما يواكب تطوارات العصر ويخدم مصالح الأندية والهئيات الرياضية، ويعزز من مكانة مصر إقليميًا ودوليًا فى مجال الرياضة، وبالتالى فإن الفرصة الآن فى الفترة بعد صدور القانون فى وضع الخطط المستقبلية للتطوير ومواكبة العصر وتوفير الاحتياجات الخاصة بالمستقبل من خلال الاجتماعات الخاصة. ■ انطلق ماراثوان الدورى فى موسمه الجديد ونسخته الاستثنائية، التى تضم 21 فريقا لأول مرة فى تاريخه منذ نشأته عام 1949 وبدأ الكلام من الأمس عقب المباريات الثلاث، التى أقيمت وتتواصل اليوم بأربع مواجهات وتختتم بثلاث مواجهات غدا عن هوية البطل فى الموسم الحالى، حيث يرى أنصار الأهلى أنهم الأجدر بالحفاظ على اللقب بعد الصفقات السوبر، التى أبرمها الفريق قبل المونديال بوجود تريزيجيه وزيزو ومحمد على بن رمضان، ومن قبلهم بن شرقى وجرداشار فى انتظار عودة عاشور الهمام من الإصابة ورغم رحيل وسام لبلاد العم سام، ويتمسك أنصار مدرسة الفن والهندسة الزمالك بالأمل فى استعادة اللقب بعد الصفقات العشر، التى أبرمها جون إدوارد وآخرها البرازيلى ألفينا والفلسطينى عدى الدباغ مع شكوبانزا الأنجولى والتجديد لعبدالله السعيد، مؤكدين أن مواجهة سيراميكا بالأمس ليس مقياسا للحكم المبكر على الفريق وصفقاته ومدربه البلجيكى يانيك فيريرا. ويرى آخرون أن بيراميدز الذى نافس بقوة على اللقب فى الموسم الماضى حتى المباراة الأخيرة وتوج ببطولة دورى الأبطال الإفريقى لأول مرة فى تاريخه لن يكون بالخصم السهل، وسيكون منافسا قويا للقطبين بعد التعاقد مع البرازيلى ايفرتون ورغم رحيل إبراهيم عادل الموهوب للجزيرة الإماراتى. والمؤكد أن البحث عن العدالة التحكمية والحيادية الإعلامية وتطبيق اللوائح على الجميع هو الشغل الشاغل لجميع الأندية المتنافسة على اللقب أو الباحثة عن النجاة من شبح الهبوط، الذى سيطال 4 فرق هذا الموسم وهو ما ننشده أيضا مع صدور القرارات الانضباطية فى لحظتها حتى لا يترك الحبل على الغارب للمجتهدين وهواة اشعال نار الفتنة من خلال التحفيل الفيسبوكى من الآخر. ■ نصيحة لأسرة اتحاد الإسكواش لا بد من بذل كل الجهد لترتيب البيت، والتمسك بحلم الميداليات الأولمبية، وهذا لا يقلل من الجهد غير الطبيعى والإنجازات التاريخية، التى تتحقق فى عهد المجلس الحالى برئاسة آمنة نصير، وذلك لاستغلال فرصة الأولمبياد القادمة بلوس أنجلوس 2028 للحصول على ميداليتين، حيث ستكون المنافسات فى فردى السيدات وفردى الرجال. وربما يكون الإسكواش غير مدرج فى أولمبياد بريزبان الأسترالية الأمر الذى يجعل على عاتق أبطال اللعبة بذل أقصى الجهد للاستفادة من تواجد اللعبة التى نتسيدها عالميا فى لوس أنجلوس الأمريكية مع كرة البيسبول، واللاكروس، والكريكيت، وكرة القدم الأمريكية، ومعظمها رياضات تلقى شعبية كبيرة في الولاياتالمتحدة تشبه الرجبى وكرة القدم الأمريكية، ولذلك يجب أن نضع فى حساباتنا الكاراتيه، الذى كان موجودا فى أولمبياد طوكيو، ولم يدرج فى باريس وبالتالى فإن الفرصة مواتية أمام الإسكواش المصرى ليدخل التاريخ الأولمبى من أوسع الأبواب. الفوز ببطولات العالم للإسكواش انتصار ما بعده انتصار، ولكن الأولمبياد حاجة تانية والمجلس الحالى بجميع مناصبه برئاسة آمنة الطرابلسي الذكية تستطيع تحقيق الإنجاز الأولمبى، ولدينا ثقة كبيرة فيها وفى المنظومة التى تديرها والدعم اللامحدود، الذى تحظى به من الوزير واللجنة الأولمبية.