الأرزاق بيد الله

تقوى الله

كلنا وبلا استثناء نسعى ونجرى ونشقى من أجل كسب المال بكل الطرق مع أن الله أكد لنا أن الرزق مكتوب لكل إنسان وأن ما هو مقسوم لنا من الله سيأتينا وما هو مقسوم لغيرنا سيأتيه هو أيضًا رزقه ونجد مع ذلك أن الله سبحانه وتعالى منحنا أكثر من آية تفتح وتيسر لنا الرزق ولو أننا التزمنا بقراءتها لكفتنا ويقول علماء الدين إن أسرع سورة تساعد فى جلب الرزق هى سورة طلب منا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقرأها فيقول الرسول «فيما معناه» لو أنكم أخذتم بها لكفت الناس جميعًا لأنها تسهل الحصول على الرزق فى الحياة وفى الآخرة وهى سورة الواقعة وأن الإنسان لو خرج من منزله وقرأ سورة الواقعة سيجد فيها العجب العجاب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره، وبيده الرزق كله ومن خطب الرسول للإنسان أن يقرأ القرآن فمن قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وإذا تكلمنا عن أذكار الاستيقاظ من النوم فلابد أن نقول الحمد لله الذى أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور ثم نقول (لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد) ونقول أيضا بعد الوضوء (اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين) وعند الخروج من المنزل نقول (بسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) ثم نقول «اللهم إنى أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أذل أو أذل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علىّ». وحينما ترغب فى الذهاب إلى المسجد قل اللهم اجعل فى قلبى نورًا وفى لسانى نورًا وفى سمعى نورًا وفى بصرى نورًا اللهم آمين.