أكدت حركة حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها حتى تستعيد حقوق شعب فلسطين الوطنية كاملة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .. جاء ذلك في نبأ عاجل لقناة القاهرة الاخبارية. اقرا ايضا إسرائيليون: إذا لم تقبل حماس بالتعديلات على الصفقة سنبدأ بإجراءات عقابية وقالت حماس إن زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية لا تعدو كونها مسرحية معدة مسبقا لتلميع صورة الاحتلال. وأوضحت أن زيارة ويتكوف تهدف إلى منح الاح.تلال غطاء سياسيا لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزل وأضافت الحركة أن الإدارة الأمريكية شريك كامل في جريمة التجويع والإب.ادة الجماعية في غزة التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع ودعت الإدارة الأمريكية إلى المضي نحو اتفاق لوقف إطلاق النارفي غزة يفضي إلى وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال. وكان قد ردت حركة حماس في بيان أصدرته مساء يوم الثلاثاء 29 يوليو، على تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بخصوص استئناف المشروع الاستيطاني وإعادة احتلال قطاع غزة. وقالت حماس في البيان: "إن تصريحات الوزير الصهيوني الفاشي سموتريتش التي دعا فيها علنا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثل تهديدا صريحا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء شعبنا الفلسطيني". وأضافت حماس في بيانها أن تصريحات سموتريتش تكشف بوضوح الطبيعة الاستعمارية الوقحة لحكومة الاحتلال واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. وأفادت بأن "هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في الكنيست لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة مجرم الحرب نتنياهو الاستعمارية في الضفة والقطاع". وأكدت الحركة، أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيواجه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعا عن الأرض والحقوق الوطنية والمقدسات الإسلامية والمسيحية. ودعت في بيانها الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأممالمتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة. كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه.