تحفّظت الأجهزة الأمنية بالجيزة على البلوجر الشهيرة "أم مكة" للمرة الثانية، وذلك أثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها من قسم شرطة أكتوبر، بعد قرار النيابة الصادر أمس الخميس بالإفراج عنها على خلفية مشاجرتها مع المذيعة علا شوشة مقدمة برنامج بإحدى القنوات الفضائية. وجاء قرار التحفظ بناءً على بلاغات جديدة مقدمة ضد "أم مكة"، تتهمها بنشر محتوى مسيء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن إساءة للمرأة المصرية، وتحريضًا على الفسق والفجور، فضلًا عن الإساءة للذوق العام، واستخدام وسائل التواصل بشكل غير لائق. اقرأ أيضًا | قرار هام بشأن البلوجر أم مكة والمذيعة علا شوشة بعد واقعة مدينة الإنتاج الاعلامي وكانت الواقعة قد بدأت عندما نشبت مشادة حادة بين "أم مكة" والمذيعة علا شوشة أثناء تصوير حلقة من برنامج على قناة "الشمس" داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، بعدما اعترضت البلوجر على بعض الأسئلة المتعلقة بمحتواها، ورفضت استكمال التصوير، مطالبة بعدم إذاعة الحلقة وبحسب ما تم تداوله، فقد تطورت المشادة إلى مشاجرة وتبادل للاتهامات، ما دفع إدارة القناة إلى استدعاء الشرطة التي تحفظت على الطرفين. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتيًا للمذيعة علا شوشة تسرد فيه تفاصيل الخلاف، مشيرة إلى أن "أم مكة" تهربت من الرد على أسئلة تتعلق بمحتواها، ثم انفعلت وطالبت بإيقاف الحلقة، واعتدت لفظيًا على فريق العمل. كما أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية أن "أم مكة" رفضت إذاعة الحلقة، وتطاولت بالألفاظ، مما أدى إلى توقف التصوير لأكثر من ساعتين، ثم نشبت مشادة بالأيدي بينها وبين المذيعة، تم على إثرها اقتياد الطرفين إلى قسم الشرطة. وبعد التحقيقات، قررت النيابة إخلاء سبيل الطرفين، إلا أن الجهات الأمنية قررت التحفظ على "أم مكة" مجددًا لحين عرضها على النيابة بشأن البلاغات الجديدة. يُذكر أن "أم مكة"، صاحبة مشروع "فسيخ أم مكة"، كانت قد أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بعد ظهور اسمها في أحد البثوث المباشرة للبلوجر "بنت مبارك"، التي اتهمت مجموعة من البلوجرز بالتورط في جرائم تتعلق بالاتجار في الأعضاء البشرية وغسيل الأموال. وفي تصريحات مصورة سابقة، أكدت "أم مكة" أن مبيعاتها من الفسيخ قد تصل إلى 120 ألف جنيه يوميًا من فرع واحد فقط، مشيرة إلى أن شهرتها الحقيقية بدأت مع صعودها على منصات السوشيال ميديا، التي اعتبرتها "وش الخير عليها".