مطار العلمين الدولي... حيث تلتقي السماء بآفاق مصر الحديثة كتبت حنان عز الدين في قلب الساحل الشمالي الجديد وعلى بُعد دقائق من مدينة العلمين الجديدة يبرز مطار العلمين الدولي كأحد أبرز المشروعات الحيوية التي تعكس استراتيجية الدولة في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي. ويأتي المطار ضمن سلسلة المطارات الإقليمية التي تديرها الشركة المصرية للمطارات، بقيادة اللواء طيار وائل النشار، رئيس مجلس الإدارة، الذي يحرص على تطوير منظومة المطارات لتواكب أعلى المعايير العالمية. تكوين المطار وبنيته التحتية: يتكوّن مطار العلمين الدولي من: مدرج رئيسي بطول 3,500 متر، ومجهز بأحدث أنظمة الهبوط والإقلاع. صالة ركاب حديثة بسعة تصل إلى 600 راكب في الساعة، مع تصميم عصري يحقق الراحة والكفاءة. برج مراقبة متطور مزود بأحدث الأنظمة الملاحية لضمان أعلى مستويات الأمان. مواقف طائرات تستوعب طرازات مختلفة، ومرافق خدمية متعددة مثل الجوازات والجمارك والأمن. مناطق انتظار ومرافق ضيافة مخصصة للمسافرين والزائرين. مميزات المطار: موقع استراتيجي متميز يربط بين القاهرة والساحل الشمالي، ويخدم مدينة العلمين الجديدة ومشروعاتها العملاقة. سهولة الوصول عبر الطريق الدولي الساحلي وطريق الضبعة، مما يعزز من سهولة الحركة والتنقل. تجهيزات متطورة تجعل من المطار نموذجًا للمطارات الذكية الحديثة. مرافق خدمية عالية الجودة توفر تجربة سفر راقية للمسافرين والسياح ورجال الأعمال. أعمال التجديد والتطوير: شهد مطار العلمين الدولي مؤخرًا نقلة نوعية في أعمال التطوير تنفيذاً لتوجيهات اللواء طيار وائل النشار الذي أكد أن تحديث مطارات الجمهورية يمثل أحد أولويات الدولة في المرحلة الحالية. ومن أبرز ما تم تنفيذه بالمطار: رفع كفاءة صالة السفر والوصول من حيث التصميم والخدمات. تحديث ممرات الطائرات ومواقفها لاستيعاب المزيد من الحركة الجوية. تزويد المطار بأنظمة أمنية متقدمة وفقًا للمعايير الدولية. تحسين الخدمات الأرضية واللوجستية لتلبية احتياجات شركات الطيران والمسافرين. دور محوري في التنمية: يمثل مطار العلمين الدولي محورًا رئيسيًا في دعم التنمية المتكاملة بمنطقة غرب مصر، من خلال: استيعاب حركة السياحة الدولية القادمة إلى المنتجعات والمشروعات الساحلية. خدمة رجال الأعمال والمستثمرين العاملين بمدينة العلمين الجديدة والمناطق الصناعية المجاورة. الربط الجوي الفعال بين المحافظات الساحلية والمدن المصرية الأخرى. وقد شدد اللواء وائل النشار على أهمية دور المطار في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن "مطار العلمين الدولي صُمم ليكون أكثر من مجرد بوابة جوية، بل مركزًا حيويًا لدعم التنمية الشاملة في المنطقة." و أوضح اللواء طيار وائل النشار أن مطار العلمين الدولي يأتي في صدارة أولويات الشركة ضمن خطة شاملة لتطوير ورفع كفاءة المطارات الإقليمية بما يسهم في دعم استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطيران والخدمات الجوية. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد توسعات إضافية في المطار تشمل منطقة الشحن الجوي، وزيادة الطاقة الاستيعابية، إلى جانب دراسة إنشاء مدينة خدمات متكاملة داخل محيط المطار، تخدم حركة الطيران والسياحة واللوجستيات. نحو مستقبل أكثر إشراقاً: تواصل الشركة المصرية للمطارات بقيادة اللواء طيار وائل النشار جهودها لتحويل مطار العلمين الدولي إلى منصة إقليمية للنقل الجوي والسياحة ومركز جذب للاستثمارات والمشروعات الكبرى في الساحل الشمالي.