موقع استراتيجي لخدمة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة مطار العلمين الدولي... حين تتحوّل بوابة السفر إلى تجربة استثنائية في قلب الساحل الشمالى حيث تلتقي الفخامة بالطبيعة والحداثة بالتاريخ يرتفع مطار العلمين الدولي كأيقونة معمارية جديدة ومركز عالمي لحركة السياحة والاستثمار. لم يعد مجرد مطار... بل وجهة متكاملة تستقبلك بأجواء المنتجع وتأخذك في رحلة من الرفاهية تبدأ قبل أن تقلع طائرتك. مطار العلمين هو العنوان الجديد للفخامة والركيزة الأساسية لرؤية مستقبلية تربط مصر بالعالم وتفتح آفاقًا غير مسبوقة في السياحة و التجارة والضيافة الراقية. هنا تبدأ الرحلة من بوابة المستقبل حيث يقع مطار العلمين الدولي في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح ويخدم بشكل مباشر مدينة العلمين الجديدة إضافة إلى الامتداد الغربي للساحل الشمالي بما في ذلك مناطق الجذب السياحي مثل مراسي و سيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة. ويبعد المطار حوالي 300 كم عن القاهرة و45 كم فقط عن مدينة العلمين الجديدة، ما يتيح الوصول إليه في أقل من نصف ساعة عبر الطريق الساحلي الدولي ومحور الضبعة الجديد. مساحة ضخمة وإمكانات لاستقبال الطائرات العملاقة يمتد المطار على مساحة 64 كم2 (6400 هكتار) ليعد من أكبر المطارات في منطقة الساحل الشمالي ويضم مدرجًا بطول 3500 متر وعرض 60 مترًا، ما يمكنه من استقبال الطائرات الضخمة مثل بوينج 747 و777. خطة تطوير شاملة لتحويل المطار إلى مركز دولي متعدد الاستخدامات: في إطار رؤية الدولة نحو تعظيم دور البنية التحتية في دعم السياحة والاستثمار يخضع مطار العلمين لخطة تطوير طموحة تشمل عدة محاور رئيسية: 1. تطوير البنية التحتية وصالات الركاب * توسعة صالات السفر والوصول لاستيعاب أكثر من 1.5 مليون راكب سنويًا. * تحديث أنظمة الإنارة والملاحة الجوية وأبراج المراقبة وفق معايير السلامة الدولية. 2. إنشاء منطقة خدمات وتجارية متكاملة * إطلاق منطقة تجارية حرة (Duty Free) ومطاعم ومقاهي عالمية. * تخصيص مساحات للترفيه والراحة داخل المطار لتوفير تجربة سفر راقية ومتكاملة. 3. الربط الإقليمي والدولي * ربط المطار بشبكات الطرق الحديثة، مع تخطيط لإطلاق رحلات مباشرة إلى وجهات أوروبية وخليجية لدعم حركة السياحة الدولية. 4. دعم رؤية العلمين الجديدة يعد المطار ركيزة استراتيجية تدعم مشروعات العلمين الجديدة بما تحويه من جامعات ومؤتمرات دولية ومشروعات سياحية كبرى. و في سابقة هي الأولى من نوعها بقطاع الطيران المصري أعلن مطار العلمين عن شراكة استراتيجية مع شركة "إعمار مصر" تهدف إلى تحويل المطار من مجرد نقطة عبور إلى وجهة سياحية فاخرة تعكس طابع منتجع "مراسي" الشهير. مطار على طراز منتجع: فخامة تبدأ من البوابة الجوية: * تصميم داخلي وخارجي يحاكي أجواء منتجع مراسي باستخدام تقنيات عرض بصرية متطورة تدمج بين الفنون والتكنولوجيا. * المسافرون سيشعرون بجو المنتجع من لحظة دخولهم المطار حتى مغادرتهم عبر تناغم معماري يجمع بين الهوية السياحية والطيران. و يشمل أيضًا تطوير المشهد العام للمطار (Landscaping) ليُصبح المطار واجهة بصرية راقية تتناغم مع معالم الساحل الشمالي. بنية تحتية رقمية وتجهيزات ذكية لتجربة سلسة: ضمن خطة التحديث الشامل يشهد مطار العلمين إدخال أنظمة أمن ذكية وتحديث منظومة التفتيش والخدمات الأرضية إضافة إلى إطلاق نظام رقمي موحد يسهل إجراءات السفر والحجوزات بما يعزز من جودة الخدمة وراحة المسافرين. مطار العلمين.. بوابة مصر الجديدة نحو السياحة المستدامة: لا يقتصر دور المطار على تسهيل التنقل بل يمتد إلى كونه منصة لوجستية مستقبلية ومركزًا لاستقبال الوفود الدولية والفعاليات الكبرى في مدينة العلمين الجديدة بما فيها المهرجانات والمؤتمرات الاقتصادية. ويمثل المشروع نقلة نوعية على مسار دمج السياحة والطيران عبر استثمار الموقع المتميز والبنية المتطورة بما يرسخ مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في منطقة البحر المتوسط. رسالة الدولة: المطارات بوابات تنمية لا محطات انتظار: تأتي هذه الجهود ضمن رؤية وزارة الطيران المدني بقيادة الطيار الدكتور سامح الحفني وتوجيهات اللواء طيار أ.ح وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات لتحويل المطارات المصرية إلى مراكز جذب سياحي وتجاري متكاملة تعكس وجه مصر العصري وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.