أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء المستعمرين مجددًا على بلدة الطيبة شرق رام الله بالضفة الغربية، واعتبرته استخفافًا بردود الفعل الدولية، التي أعقبت هجماتهم الإرهابية السابقة على البلدة ومقابرها وكنيستها. وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الإثنين، بإجراءات دولية رادعة تجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لتلك الاعتداءات والجرائم واعتقال ومحاسبة مرتكبيها، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| 3 شهداء إثر قصف للاحتلال على حي الدرج شرق مدينة غزة وكان مستعمرون، جددوا فجر اليوم الإثنين، هجومهم على بلدة الطيبة شرق رام الله بالضفة الغربية، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران. وفي الرابع من حزيران/ يونيو الماضي، أقام مستعمرون بؤرة استعمارية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة. وفي السابع من تموز/ يوليو، أضرم مستعمرون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستعمرين على المقدسات ودور العبادة. وفي 14 تموز/ يوليو، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستعمرين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية. اقرأ أيضًا| فتوح: سياسة إسرائيل تعكس النوايا الحقيقية لتعميق نظام الفصل العنصري