أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر لعبت ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم كل العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن القاهرة ساهمت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى غزة قبل 19 يناير الماضي، وهو التاريخ الذي شهد إغلاق إسرائيل لمعبر رفح من جانبها ومنع دخول المساعدات بشكل كامل. اقرأ أيضا إسرائيل تمارس قصفًا مساحيًا في غزة تمهيدًا للتهجير جهود مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار وأضاف «خلاف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تبذل جهودًا حثيثة على مختلف المستويات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، باعتبار ذلك خطوة أساسية تفتح الطريق أمام تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، وتسمح بإدخال المستلزمات الحيوية لسكان القطاع الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية. التزام تاريخي ثابت تجاه حقوق الفلسطينيين وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن القاهرة ستواصل القيام بدورها التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، والعمل دون توقف للتخفيف من معاناته اليومية، فضلًا عن دفع كل الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق حل عادل وشامل يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. معبر رفح.. شريان غزة تحت الحصار ورغم إغلاق معبر رفح من الجانب الإسرائيلي وتحويله إلى منطقة عمليات عسكرية، ظلت مصر تبذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات، سواء عبر معبر كرم أبو سالم أو من خلال تنسيق عربي ودولي واسع لضمان وصول الغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة إلى غزة، في وقت يعد فيه المعبر البري المصري شريان الحياة الرئيسي لأهالي القطاع.