تناولت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير موسع أهمية معبر رفح بالنسبة لسكان قطاع غزة، مؤكدة أنه لا يزال يمثل شريان الحياة الرئيسي لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية هي الأصعب منذ سنوات، بفعل الحصار المفروض من جانب الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد العمليات العسكرية. اقرأ أيضا إسرائيل تمارس قصفًا مساحيًا في غزة تمهيدًا للتهجير أوضح التقرير، أن معبر رفح لم يُغلق مطلقًا من الجانب المصري منذ بدء التصعيد، في تأكيد واضح على التزام مصر الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين إنسانيًا وسياسيًا، وتقديم كل ما يلزم للتخفيف من معاناتهم، رغم التحديات الأمنية الكبيرة في المنطقة الحدودية. أكثر من 80% من المساعدات عبر رفح يُعد معبر رفح البري بوابة رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية الدولية إلى القطاع. فقد أكدت المصادر أن أكثر من 80% من إجمالي المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية التي وصلت إلى غزة خلال الأشهر الأخيرة دخلت عبر هذا المعبر الحيوي، ما يبرز حجم الدور المصري المحوري في كسر الحصار وتيسير تدفق الإمدادات رغم العراقيل الإسرائيلية. علاج آلاف المصابين بالمستشفيات المصرية لم يقتصر دور معبر رفح على دخول المساعدات فقط، بل استقبل أيضًا آلاف المصابين الفلسطينيين من ضحايا القصف والحصار لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ضمن جهود مصرية متواصلة لرعاية جرحى القطاع وتخفيف الضغط على المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في المعدات والأدوية بفعل الحصار. بوابة الدخول الرئيسية للدعم الدولي معبر رفح اليوم ليس مجرد نقطة عبور محلية، بل تحول إلى البوابة الرئيسية لتدفق المساعدات الإنسانية والدولية إلى قطاع غزة. ومع استمرار الهدنة الجزئية في بعض المناطق، تواصل مصر تسيير القوافل وتجهيز الشاحنات من المخازن اللوجستية في العريش لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، في ظل تنسيق مستمر مع شركاء عرب ودوليين لضمان استمرار الإمدادات دون انقطاع.