في ظل التحديات التي تواجهها النساء حول العالم، تظل المرأة ذات الأصول الأفريقية نموذجًا ملهما للصمود والنجاح، بإنجازاتها المتعددة في مختلف الميادين، أثبتت أن الإرادة لا تعترف بالحواجز، ويأتي "اليوم الدولي للمرأة من أصل أفريقي" ليكرم هذه المسيرة ويحتفي بالتميز، بالقيادة، وبالهوية التي لا تنكسر. اقرا أيضأ|الإثنين.. عروض سينمائية وندوة فنية في نادي سينما المرأة متى بدأ الاحتفال باليوم الدولي للمرأة من أصل أفريقي؟ تم إقرار هذا اليوم رسميا في عام 2024، عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار بدعم من البرازيل وكولومبيا، بهدف تكريس الاعتراف العالمي بمكانة المرأة من أصل أفريقي، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها، إلى جانب إنجازاتها المشهودة. ما الهدف من هذا اليوم العالمي؟ يركز "اليوم الدولي للمرأة ذات الأصول الأفريقية" على مجموعة من الأهداف المحورية، أبرزها: الاعتراف بالنضال: تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء والفتيات من أصل أفريقي، خاصة في ما يتعلق بالتمييز العنصري والجندري. الاحتفاء بالإنجاز: إبراز النجاحات التي حققتها النساء في السياسة، والفنون، والتعليم، والاقتصاد، والمجتمع المدني. تمكين الأجيال القادمة: إلهام الفتيات من أصل أفريقي ودعم تطلعاتهن لبناء مستقبل أكثر عدالة ومساواة. تعزيز الثقافة والهوية: تأكيد أهمية الإرث الثقافي الغني للنساء ذوات الأصول الأفريقية، كجزء لا يتجزأ من الهوية العالمية المتنوعة. اليوم الدولي للمرأة من أصل أفريقي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة مفتوحة للاعتراف بالدور العظيم الذي تلعبه هؤلاء النساء في بناء مجتمعات أقوى وأكثر شمولا ،هو تذكير بأن التمكين يبدأ بالاعتراف، وأن لكل امرأة من أصل أفريقي قصة تستحق أن تُروى، ومكانة تستحق أن تحتفى بها.