قررت النيابة العامة بالجيزة، حبس المتهم بقتل أطفال اللبيني الثلاثة ووالدتهم بمنطقة فيصل، 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم - مالك محل لبيع الأدوية البيطرية - كانت تربطه علاقة بالمجني عليها، وأنها أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن تنشب بينهما خلافات عقب اكتشافه سوء سلوكها، ما دفعه للتخطيط للتخلص منها وأطفالها. اقرأ أيضا| استدعاء الزوج ووالد الأطفال في «جريمة اللبيني» وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف لغز العثور على جثتي طفلين داخل أحد العقارات بالجيزة، حيث تبين أن صاحب محل أدوية بيطرية، تخلص من الأم وأطفالها الثلاثة، وتم ضبط المتهم. تلقى قسم شرطة الأهرام بالجيزة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثمان طفل 13 عاماً وأخرى 11 عاما في حالة إعياء وتوفيت في وقتٍ لاحق بمنطقة فيصل بدائرة القسم. بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبقيادة اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة، وبمواجهته اعترف بسابقة وجود علاقة بينه وبين والدة الطفلين، وإقامتها وأنجالها الثلاثة برفقته بشقة مستأجرة كائنة بدائرة القسم، واكتشافه خلال تلك الفترة سوء سلوكها. وبتاريخ 21 الجاري، قام بوضع مادة سامة تحصل عليها من المحل المملوك له، بكوب عصير وقدمه لها، وحال شعورها بحالة إعياء قام بنقلها لإحدى المستشفيات وتوفيت، وادعى كونها زوجته وقام بتسجيل بياناته باسم مستعار وتركها وانصرف. وبتاريخ 24 الجاري، قرر التخلص من أولادها الثلاثة، حيث قام باصطحابهم للتنزه ووضع ذات المادة السامة داخل عصائر، وقام بتقديمها لهم، إلا أن أحدهم 6 سنوات، رفض تناولها فتخلص منه بإلقائه بالمجرى المائي بإحدى الترع بدائرة القسم، تم انتشال جثمانه، وعاد لمسكنه برفقة الطفلين وكانا فى حالة إعياء شديد، فقام بنقلهما بالاستعانة بأحد العاملين بالمحل ملكه وقائد مركبة توك توك «حسنى النية» لمكان العثور عليهما.