قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح، إنه منح دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) تفويضًا كاملاً لحماية نفسها، وذلك بعد تقارير عن تعرض عناصرها لاعتداءات في ولاية تكساس؛ جاء هذا الإعلان عبر نبأ عاجل بثّته قناة «القاهرة الإخبارية»، دون ذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاعتداءات أو المتورطين فيها. اقرأ أيضا مستشفيات غزة تواجه انقطاع الكهرباء بسبب نقص الوقود تزايد التوترات حول سياسات الهجرة في الولايات الحدودية تشهد ولاية تكساس، التي تقع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، توترات متصاعدة منذ أشهر على خلفية سياسة الهجرة المشددة التي تنتهجها إدارة ترامب. وتكررت الاشتباكات في مناطق مختلفة من الولاية بين السلطات الفيدرالية ومجموعات من المهاجرين غير النظاميين أو نشطاء مناهضين لسياسات الهجرة. دائرة الهجرة والجمارك في قلب الجدل السياسي تُعد دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) من أكثر الوكالات الفيدرالية إثارة للجدل، خاصةً في ظل الحملات الموسعة التي تنفذها لاحتجاز وترحيل المهاجرين غير القانونيين. وقد تعرضت الوكالة لانتقادات متكررة من المنظمات الحقوقية والناشطين، الذين يتهمونها باستخدام القوة المفرطة والتسبب في تفكيك الأسر. ردود أفعال متباينة داخل الولاياتالمتحدة بينما اعتبر أنصار الرئيس الأمريكي القرار بمثابة حماية ضرورية لأمن الحدود، اعتبره معارضون خطوة تصعيدية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف. وقد دعت بعض المنظمات الحقوقية إلى إجراء تحقيق فوري في الاعتداءات المزعومة بدلاً من منح صلاحيات موسعة للوكالة. تأسست دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية في عام 2003، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ قوانين الهجرة داخل الولاياتالمتحدة. وتعمل على مراقبة الحدود، واحتجاز وترحيل الأفراد الذين يُعتقد أنهم انتهكوا قوانين الهجرة، فضلاً عن التحقيق في الجرائم المتعلقة بالتهريب والهجرة غير الشرعية.