130 مؤسسة إنسانية عالمية ترفع صوتها ضد حرب التجويع التى تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطينى فى غزة، وتطلب إلغاء البرنامج «الإجرامى» الحالى لتوزيع المساعدات الذى اخترعته إسرائيل «بدعم ومشاركة أمريكية» لكى تبعد منظمات الأممالمتحدة، وتسيطر على كل آليات إغاثة الفلسطينيين، وتستخدم الطعام من أجل استكمال الإبادة الجماعية والإعداد لمخطط التهجير!! تنضم المؤسسات العالمية إلى الأممالمتحدة، وإلى شعوب العالم التى تحركت ضد هذه المأساة وطالبت بمحاسبة المسئولين عنها، بعد أن تحولت مراكز المؤسسة الإجرامية، مؤسسة غزة لتوزيع المساعدات إلى «مصائد للموت» حصدت حتى الآن نحو 600 شهيد ذهبوا ليحصلوا على ما يبقى أطفالهم على قيد الحياة فعادوا شهداء برصاص الغدر الإسرائيلى. وبالأمس قالت منظمة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة إن ستة آلاف شاحنة تقف فى رفح المصرية بينما سلطة الاحتلال تعرقل دخولها ولا تسمح إلا بأقل القليل من المساعدات ليبقى شبح المجاعة هو سيد الموقف فى غزة، وليبقى الموت جوعا أو بالرصاص الإسرائيلى هو ما ينتظر من يقترب من المراكز «الإنسانية جدا» التى تديرها شركات أمريكية لتنفيذ مخططات الاحتلال!! إنسانية إسرائيل «الإجرامية» غير مسبوقة.. ومن يدعمها شريك فى جرائمها. وأخيرا اعترف جيش إسرائيل بإطلاق النار على طالبى المساعدات فى حالات محددة، بعد أن نشرت الصحف الإسرائيلية اعترافات جنود وضباط إسرائيليين بأنهم يقتلون طالبى المساعدات بأوامر عسكرية عليا!!.. جنون إجرامى مرعب، لكنه ليس غريبا على الكيان الصهيونى!! بالأمس - وبينما العالم يتحدث عن ضرورة إنهاء المأساة- نجد معارضا مثل وزير الدفاع الأسبق «ليبرمان» يقف فى نفس الصف مع الوزير الإرهابى «بن غفير» وهما يتساءلان: كيف نسمح بدخول أى طعام أو دواء للعدو فى غزة؟! على العالم أن يشعر بالعار مما يحدث.. وعلى من يدعم إسرائيل حتى الآن أن يدرك أنه يقودها إلى كارثة (!!) فلا شعب فلسطين سيستسلم، ولا مئات الملايين من العرب سيغفرون، ولا أى قوة فى الأرض قادرة على أن تجعل المنطقة كلها رهينة الجنون الإسرائيلى الذى يزرع الكراهية ولا يدرك أن الشهداء «وليس الجوعى فقط!!» لن ينسوا ثأرهم، ولن يغفروا!!