بعد خروج الأهلي من الدور الأول لبطولة العالم للأندية بالولايات المتحدة عدنا للإغراق فى المحلية ما بين المنافسة على درع الدورى والكأس دون أن نهمل دورى الأبطال والكونفيدرالية الإفريقية.. ولهذا يبقى السؤال أيهما أقوى الدوري المحلي أو الإفريقي.. والإجابة بكل تأكيد المحلى بما يملك من امكانيات ومقومات البطولة لدرجة أن يفوز بيراميدز حديث العهد بالكرة المصرية بدورى الأبطال هذا الموسم.. الدورى لن يكون سهلاً في القادم بعد الصفقات الضخمة التى أبرمها الأهلى للمونديال ويستخدم التدعيمات فى المنافسات المحلية والقارية وإن كان مازال فى حاجة شديدة لدعم الدفاع أو قلبه على وجه التحديد بعد رحيل رامى ربيعة.. بيراميدز سيظل المنافس الأقوى للأهلى على الدرع فى ظل ضعف إمكانيات الزمالك المادية للتعاقد مع لاعبين يصنعون الفارق فى المنافسة مع الكبار على الرغم من عدم إعلان الفريق الاستثمارى عن صفقات من النوع الثقيل الذى تجعله قادراً على منافسته- حامل اللقب -حتى الآن- وربما كانت مفاوضات تجرى فى الخفاء مع لاعبين من خارج الحدود لدعم الفريق، هناك قوى أخرى جديدة ظهرت على الساحة فى الموسم الماضى مثل سيراميكا والبنك الأهلى ومازال المصرى فى الصورة وقد يكون مفاجأة بعد استمرار دعم كامل أبوعلى للفريق.. البطولة ستقام بنظام العام الماضى من 21 فريقاً بعد إلغاء الهبوط وستظهر الفرق مستوياتها مبكراً للهروب من المنافسة على الهبوط بين 14 نادياً وهو عدد كبير نسبياً ولن يكون اللعب سهلاً للحفاظ على فرصة البقاء فى الأضواء خلال تجربة العامين لتصحيح مسار الدورى قبل أن يستقر على حدود 18 نادياً فى الموسم بعد القادم فى اطار لعبة الكراسى الموسيقية فى عملية الصعود والهبوط.. وما يعنينا من المسابقات المحلية توفير عدد من اللاعبين المميزين للانضمام للمنتخب الوطنى.