قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة شاب بمساعدة خطيبته وصديقه، بعد قيام المجنى عليه بتهديد خطيبته بنشر صور ومقاطع مرئية، خادشة للشرف بعد أن تحصل عليها على إثر علاقة عاطفية سابقة بين المجنى عليه وخطيبته بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 26 اغسطس المقبل للنطق بالحكم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد حسن السيد عاشور، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محمد صلاح البرعي، وسكرتارية محمد عبدالهادي، وعمرو سمير، وحسين عبداللطيف. اقرأ أيضا| جنايات الإسكندرية تعاقب عاملا بالسجن سنة مع وقف التنفيذ 3 أعوام بتهمة القتل وكان المستشار فخري خيري، المحامي العام الأول، لنيابات جنوبالمنصورة الكلية قد أحال كل من " أميرة.م.ر.م" طفلة 17 سنة محبوسة و"احمد.م.إ.ح.م" 21 سنة محبوس، "محمد.أ.ع.م" طفل 16 سنة محبوس، في القضية رقم 12843 لسنة 2025 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 953 لسنة 2025 كلى جنوبالمنصورة لقيامهم بتاريخ 2025/3/1، المتهمان الأولى والثاني، بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، بقتل المجني عليه "إسلام سعد مصطفي عبد الرحمن" عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله واعدوا لذلك أداة "قطعة حديدة موضوع الاتهام التالي" وإستدرجته المتهمة الأولي لمسكنها، وما ان ظفرا به حتى قام المتهم الثاني " خطيب المتهمة الأولى" بالتعدي عليه بالضرب بان كال له ضربة بتلك الاداة استقرت بالرأس حال تواجد المتهمة الأولي على مسرح الجريمة للشد من ازره محدثين اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدين من ذلك ازهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. كما وجهت لهم النيابة تهمة إحراز أداة "قطعة حديدة" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية، المتهم الثالث اشترك بطريق المساعدة مع المتهمين الأولى والثاني في إرتكاب الجريمة محل الاتهام الأول بأن قام بنقل جثمان المجني عليه من محل ارتكاب الجريمة مسكن المتهمة الأولى، واخفائه فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات. و توصلت تحريات المباحث إلى أنه علي اثر قيام المجني عليه بتهديد المتهمة الأولي بنشر صور ومقاطع مرئية خادشة للشرف خاصة بها سبق وان تحصل عليها علي اثر علاقة عاطفية سابقة بينهما قامت المتهمة الأولي بالاتفاق مع المتهم الثاني "خطيبها" علي قتل المجني عليه فإستدرجته المتهمة الأولي لمسكنها علي اثر رغبتها في اقامة علاقة جنسية غير شرعية معه، وبالوصول فوجيء بقيام المتهم الثاني بالتعدي عليه بالضرب بأداة قطعة حديدة بأن كال له ضرية بتلك الأداة استقرت بالرأس محدثاً إصابته التي أودت بحياته ثم استعان المتهم الثاني بالمتهم الثالث لنقل جثمان المجني عليه من مسكن المتهمة الأولى وإخفائه وأعزى قصد المتهمين الأولي والثاني ازهاق روح المجني عليه. وقد ثبت بتقارير الصفة التشريحية انه : بفحص وتشريح جثمان المجني عليه "إسلام سعد مصطفي عبد الرحمن" تبين وجود حالة إصابية رضية حيوية حديثة بيمين الرأس عبارة عن جرح رضي بصيوان الاذن اليمني أسفله تبين وجود كسر متفتت بعظام الرأس لما نجم عنها من كسور بعظام الجمجمة ونزيف بسطح، وجوهر المخ أدي إلى فشل المراكز الحيوية العليا به وهبوط حاد بالدورة الدموية، والتنفسية انتهي بالوفاة .