أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، موافقته على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر،حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. أكد الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية دعم جهود الأممالمتحدة، لتسهيل وصول الإغاثة لآلاف المحاصرين بالفاشر. اقرأ أيضا|جيش الاحتلال: قصفنا موقعا عسكريا تابعا لحزب الله جنوبي لبنان وفي نفس السياق، أعرب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن بالغ قلقه إزاء زيادة القتلى المدنيين والعنف وتدهور أوضاع حقوق الإنسان في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور في السودان. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، قال فولكر تورك: "إن الأيام الأخيرة شهدت تصاعدا في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين". وأضاف أن ما لا يقل عن 129 مدنيا لقوا مصرعهم بين 20 و24 أبريل الجاري في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبو شوك للنازحين، موضحا أنه في المجمل قُتِل ما لا يقل عن 481 مدنيا في شمال دارفور منذ 10 أبريل، رغم أن الحصيلة الفعلية على الأرجح أعلى بكثير. وأكد أن الهجمات الأخيرة تسببت في نزوح مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم نزحوا للمرة الثانية أو الثالثة بعد أن شُرِّدوا خلال جولات سابقة من النزاع، حيث يواجهون في مناطق مثل طويلة ودار السلام وبلدات أخرى، أوضاعا إنسانية كارثية في ظل استمرار القيود المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وتابع المفوض السامي لحقوق الإنسان قائلا "إن تزايد أعداد الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة عن العنف الجنسي أمور مروعة"، معربا عن قلقه البالغ من استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي، التي تنتهك القانون الدولي وتُفاقِم بشكل أكبر صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. اقرأ أيضا|إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يقصف 3 منازل في مدينة خان يونس