أحلام الطفولة والدراسة والالتحاق بمعهد السياحة والفنادق ثم التخرج، كلها مؤشرات كانت تؤكد أن حياة صبرى محمد عادية تماماً، ولكن للقدر ترتيب آخر.. عقب التخرج بدأ صبرى فى العمل وخطط لإقامة مشروع خاص به ليدر له عائداً إضافياً، وبعد معاناة استطاع شراء شقة خاصة به فى مدينة السادس من أكتوبر، وتزوج وأنجب ابنه الوحيد عمر. اصطدمت حياته بحادث غير مساره وهو فى الثانية والأربعين من العمر، تسبب له فى شلل نصفى واضطر صبرى لاستبدال الحركة بقدميه للكرسى المتحرك، وفى هذا الوقت الحرج تخلت عنه زوجته وتركته وحيداً، ورغم الصعوبات قرر عدم الاستسلام وبدأ فى ممارسة عدة رياضات منها تنس الطاولة والدارتس. حصل صبرى على المراكز الأولى والثانية فى معظم البطولات الدولية التى خاضها فى لعبة الدارتس، كما حصد العديد من الجوائز، ويحلم أن تصبح لعبة الدارتس ذات صيت على المستوى المحلى والعالمى ويكون حجم مشاركة ذوى الهمم فيها كبير، ويحلم أن يشارك فى أوليمبيات الولاياتالمتحدةالأمريكية لعام 2028.. يختتم صبرى حديثه بأنه لولا فضل ومساعدة والدته وأخوته ما كان استطاع تحقيق أى أحلام بعد الحادث، كما تم تعيينه بإحدى الشركات الشهيرة ويحلم بأن يحقق المزيد من البطولات فى الرياضة والحياة.