■ بقلم: محمد سلامة الوووووو ... السيد على الحسيني الخامنئى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية إيران ... نود أن نبلغكم أننا بصدد قصف 3 مواقع للمفاعلات النووية الايرانية ... تحديداً «فوردو» الفردوس أو الجنة بالفارسية ... «نطنز» نسبة الى مدينة إيرانية تتبع محافظة أصفهان ... «أصفهان» أو نصف العالم وفق الرواية الايرانية ... رجاء اتخاذ الاحتياطيات اللازمة قبل دخول القصف حيز التنفيذ بعد يومين ... نهار خارجى طوابير من عربات النقل الثقيل تصطف أمام موقع مفاعل «فوردو» قدرتها صور الاقمار الصناعية الامريكية التى تمسح سماء إيران لحظة بلحظة بأكثر من 16 عربة نقل ... ليل داخلى مذيعة إيرانية على إحدى الفضائيات الايرانية تؤكد نقل اليورانيوم «المخصب» الذى يتجاوز 400 كليو جرام بنسبة تخصيب تصل 60% الى إحدى الاماكن السرية قبل الضربة الامريكية على المفاعل الذى حتى اللحظة لم يكشف «رسمياً» عن وضعه والمفاعلين الآخرين «نطنز» و «أصفهان» عقب القصف من قاذفات الشبح الامريكية «B2» ... ليل داخلى عنوان على إحدى شاشات التلفزة الشهيرة الحرس الثورى الايرانى أبلغنا الشقيقة قطر أننا بصدد قصف قاعدة «العديد» الامريكية على أراضيها ... رجاء تقبل الظروف «القهرية» التى دفعتنا الى قصف القاعدة الامريكية ... نود أن تصل رسالتنا بشكل «غير مباشر» الى «الاعداء» فى واشنطن لعدم إراقة أى دماء أمريكية « ذكية» على أرض الدوحة ... فجر الثلاثاء أمس بيان من الرئيس الامريكى دونالد ترامب على منصته «تروث سوشيال» اتصلت بى إسرائيل وإيران بشكل شبه متزامن... قالتا سلام ... كنت أعلم أن الوقت قد حان ... العالم والشرق الأوسط الفائزان الحقيقيان ... يشهد كلا البلدين حبا وسلاما وازدهارا هائلين فى مستقبلهما». ... بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران». ... «إيران تلتزم وقف النار بعد حوالى 6 ساعات من الآن» ... تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك ... «وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يبدأ رسميا 4 فجر الثلاثاء «أمس - بتوقيت غرينتش» ... «منعنا حربا كانت ستمتد سنوات» ... قبل مثول الجريدة للطبع لازال سيناريو الضربات المتبادلة بين إيران والكيان الصهيونى على حاله ... يريد أحدهما أن تكون له ضربة النهاية ... أعترف أننى لم أعد أفهم شيئاً ... ربما عيب «خلقى» لدى ... لكن بسؤال كثيرين بدا أن الجميع لايعى شيئاً عدا الثالثوث المقدس ... واشنطن ... تل آبيب ... طهران ... ربما أطراف أخرى على مقربة لصيقة بالأحداث ... قد يكونون الوسطاء الذين أعتقد أنه يسرى عليهم المثل «القرودى» «اذا جاز التعبير» لا أرى ... لا أسمع ... لا أتكلم» ... أضف اليها «لا أفهم» ... تذكرت كلمات أغنية العندليب الاسمر حليم ... قارئة الفنجان « بصرت ونجمت كثيراً لكنى لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبه فنجانك» ... هو فنجاننا يحمل غدا لا يعلمه الا الله ... مسلسل «هندى» ... ربما «تركى» مزيج من «اللامعقول» ... «لوغاريتمات» لا أجيد التعامل معها وأغلبنا ... « أحاجى « أو هى «ألغاز» ليس لها من دون الله كاشفة ... ما أعرفه عن ثقة أننا نسدد «الفواتير» عن غير طيب خاطر ... مكرهين ... محاصرين بحروب «تلفزيونية» ربما تتجاوز أفلام «هوليود» أو «بوليوود» ... أفلام «أكشن» تقلب كل أوضاعنا «رأسا على عقب» ... تتبدل الخطط ... الاستراتيجيات بين «طرفة عين وانتباهتها» ... يحاصرنى سؤال أراه «ساذجا» لم كتب علينا ذلك السيناريو الأكثر مللاً، يطاردنا صباح مساء ... يحيل أحلامنا كوابيس ... لم نحن دون خلق الله الذين كتب عليهم ألا يرون راحة إلا تلك الراحة الأبدية التى لا ندرى أهى لنا أم لغيرنا ... باتت الأوضاع مستعصية على الفهم ... زادها ساكن البيت «الابيض» الذى يباغتنا كل فنية وأخرى بمفاجآت ... صدمات قبل أن ندركها يعود لإلغائها ليصدمنا بأخرى ... وفق لغة الارقام هنالك خسائر بالجملة لسيناريو «مفضوح» أجادوا للاسف صياغته وعلينا أن نكمل مكرهين الاستمتاع به ولو كانت نهاياته «المفتوحة» فى غير صالحنا ... نتحمل تداعياتها فى كل ما يمس حياتنا اليومية ... «لقمة عيش»... فرص عمل ... معدلات نمو اقتصادى ... أخيراً رفاهية حياة نستحقها ....أعترف أنا الموقع أعلاه أننى ما عدت أفهم شيئاً .