واحدة من أهم مذيعات قناة "القاهرة الإخبارية" التي أشاد بأدائها الكثير من المتابعين، تظهر في نشرة الأخبار الاقتصادية، وتجذبك للوهلة الأولى بطريقتها وأسلوبها المميز.. نتحدث عن مونايا طليبة المذيعة التي إلتقت بها "أخبار النجوم" لتكشف لنا بعض كواليس حياتها المهنية ومسيرتها القصيرة لكن مميزة. مونايا .. اسم مميز من اختاره؟ تبتسم وتقول: "والدى صاحب الاسم، وأنا أحببته، بل أرى أنني محظوظة بسبب هذا الاسم، ومنذ الصغر الاسم كان يمثل الدهشة لكل المحيطين، وأحيانا الضحك أو الإعجاب، لكنني أحبه وأشكر والدي على اختياره لهذا الاسم الذي يحمل الكثير من المعاني الجميلة". متى بدأ شغفك بالعمل في المجال الإعلامي؟ بدأ شغفي بالإعلام خلال دراستي الجامعية، حيث كنت أدرس الإعلام بتخصص الإذاعة والتلفزيون مع التعمق في الدراسة، بدأت أتعرف أكثر على هذا المجال، ومن هنا تأكدت أنني أريد أن أكون مذيعة، وخصوصًا في مجال الأخبار، ومن وقتها، بدأت أطور نفسي وأسعى لتحقيق هذا الحلم. كيف كانت أول خطوة مهنية لك؟ كنت محظوظة بأن أول فرصة لي كانت في "الشركة المتحدة"، حيث حصلت على تدريب هناك، وبعد عدة أشهر من التدريب، تم اختياري للظهور على الهواء لأول مرة من خلال شاشة "إكسترا لايف" كانت لحظة لا تُنسى، شعرت فيها بمزيج من الفرحة والرهبة والمسئولية. كيف جاء انضمامك إلى قناة القاهرة الإخبارية؟ بعد أقل من عام من عملي في "إكسترا لايف"، تم اختياري للانتقال إلى قناة "القاهرة الإخبارية"، وكانت هذه من أهم وأجمل خطواتي المهنية، وأنا فخورة جدًا بها، وكل يوم عمل داخل هذه القناة الكبيرة يضيف لي خبرة جديدة ويزيد حبي أكثر للمجال. ماذا تقدمين حاليا على شاشة "القاهرة الاخبارية"؟ أقدم نشرات أخبار اقتصادية الساعة 2 ظهراً و9 ونصف مساءً. هل هذا يعني أن هدفك من البداية كان العمل كمذيعة أخبار؟ نعم، كنت أريد أن أكون مذيعة أخبار منذ البداية، وهذا كان قراري واختياري عن قناعة، لأن لدي شغف بمتابعة الأخبار وقراءتها، وحينما بدأت أمارس المهنة، زاد حبي لها أكثر، ولو عاد بي الزمن سأختار ذات الطريق من جديد. ما أصعب لحظة مرّت عليك على الهواء؟ من أصعب اللحظات التي لا يمكن أن أنساها كانت أول ظهور لي على الهواء، شعرت بتوتر كبير، وكان الموقف مليئًا بالرهبة، لكنه كان بداية جميلة لمسيرتي. من الشخص الذي كان داعم لك؟ عائلتي دائمًا كانت السند الحقيقي لي، خاصة أمي وأبي، هما مصدر ثقتي بنفسي، ويدعمونني في كل خطوة، ويؤمنون بي وبقدرتي على تحقيق أي حلم أطمح له. من أكثر شخص ساندك في حياتك المهنية؟ أستاذي ومعلمي الإعلامي الدكتور خالد عاشور، هو من أسسني في اللغة العربية وفن الإلقاء والصوتيات، و"بدأ معي من الصفر"، كان يؤمن بموهبتي، وكان دائمًا يقول لي: "أنتِ هتوصلِي، بس خليكِ واثقة في نفسك"، تدريبي معه اختصر عليّ الكثير من الوقت، وكان سببًا أساسيًا في وصولي لما أنا عليه الآن، وأنا ممتنة لأي شخص تعلّمت منه حتى لو كان موقفًا سلبيًا، لأنني بالتأكيد سأكون تعلمت منه شيئًا. هل ترين نفسك محظوظة إعلاميًا؟، أم مازلتِ تنتظرين فرصة حقيقية؟ أنا محظوظة، لكن تعبي وجهدي لم يذهب هباءً، ورغم أن مسيرتي المهنية قصيرة، إلا أنني حققت فيها خطوات مهمة، وكنت محظوظة أيضًا بدعم كل من حولي، الذين أمنوا بموهبتي وشجعوني. بالتأكيد واجهتكِ صعوبات.. ما أبرزها وكيف تخطيتها؟ لم أواجه صعوبات كبيرة، لكن يمكن أن أقول إن التحدي الأكبر لي كان دائمًا هو تطوير نفسي، وكنت دومًا أسعى إلى التعلم والمذاكرة والاجتهاد لأثبت نفسي وأتقدم في مجالي. ما نوعية البرامج التي ترغبين في تقديمها في الفترة المقبلة؟ قدّمت برامج متنوعة في السياسة والاقتصاد والرياضة، لكنني أميل أكثر إلى البرامج السياسية، وأتمنى أن أقدم برنامجًا سياسيًا في المرحلة المقبلة، رغم أنني أستمتع عمومًا بكل ما هو إخباري. لو لم تكوني إعلامية ماذا كنتِ تتمنين؟ كنت سأتجه إلى مجال تصميم الأزياء أو الرسم، لأنني أعشق الفن وأحب التعبير عن نفسي من خلال الألوان. ما هواياتكِ؟ الرسم وتقديم الأخبار، الذي أعتبره شغفًا وليس مجرد عمل. ما آخر عمل فني شاهدتِه وأعجبك؟ مسلسل "لام شمسية" و"أولاد الشمس". من المذيع أو المذيعة التي تتابعينها وتلهمك؟ أحب متابعة كل المذيعين، فكل واحد منهم له طابعه الخاص ولمسته المميزة، وأتعلم من كل تجربة وكل أسلوب. أخيرًا.. ما أحلامكِ؟ أنا أحب أن أطلق على أحلامي اسم "أهداف"، لأنها بالنسبة لي قابلة للتحقق، وهدفي المقبل أن أقدّم برنامجًا سياسيًا، وعلى المدى البعيد، أتمنى أن أكون من أهم المذيعات في الشرق الأوسط. اقرأ أيضا:القاهرة الإخبارية: تقديرات بإطلاق 15 صاروخا من إيران تجاه عدة مواقع في إسرائيل