عاد من الكويت كمترجم، وبدأ رحلته الإعلامية عام 2011.. له طلة خاصة على الشاشة وأسلوبه الذي تميز به فى تقديم النشرات الإخبارية، لكنه أحب التمثيل واكتشف أنه موهوب بالفعل.. نتحدث عن الإعلامي رجائي رمزي، أحد مقدمي برنامج "صباح الخير يا مصر" و الذي اقتحم مجال الفن كفنان صاعد، التقينا به للحديث عن أمور كثير في السطور التالية. فى البداية، حدثنا عن نشأتك ؟ أنا مولود فى دولة الكويت و سافرت إلى مصر لدراستي الجامعية بجامعة الأزهر والجامعة الأمريكية، حيث درست ترجمة فورية فى الجامعتين، ثم سافرت إلى الكويت وعملت كمترجم فورى، و فى عام 2011 عدت مرة أخرى إلى مصر وبدأت مشواري فى المجال الإعلامي. متى بدأ شغفك بالعمل فى المجال الإعلامي ؟ فى المرحلة الثانوية أحببت هذا المجال وللأسف في زمني لم تنشأ كلية الإعلام بعد، لذا اخترت دراسة الترجمة بجامعتي الأزهر والأمريكية. من هو المذيع الذي أثر فيك بأدائه ؟ الأستاذ الكبير حمدى قنديل أحبه جدا لأنه مختلف ومميز، وكان وقتها صوت الانتفاضة الحر وله أسلوب وطريقة لا يشبه بها أحد. وكيف بدأ عملك فى المجال الإعلامي ؟ كنت فى "أون أكاديمي" وأصبحت الأول على الدفعة، وهبة الغمراوى وألبرت شفيق رشحونى للانضمام إلى قناة "أون تى في" كمذيع نشرة، ومن هنا بدأ المشوار. ماذا عن محطاتك المهنية بعد ذلك ؟ قدمت على قناة "أون تى في" نشرات أخبار، وبرامج سوشيال ميديا، وفى عام 2014 عملت فى "أون لايڤ" وقدمت على شاشتها الأخبار وبرامج رياضية، ثم عملت كفترة فى قناة ليبية، ومع تطوير القناة الأولى المصرية انتقلت إلى ماسبيرو وقدمت علي القناة الأولي أخبار وبرامج رياضية، وحاليا أقدم برنامج "صباح الخير يا مصر" مع مجموعة من الزملاء الأعزاء. ما هى رؤيتك لبرنامج "صباح الخير يا مصر" ؟ هو من أقدم البرامج الصباحية الموجودة فى مصر، تخرج منه أجيال عظماء، لاحظنا تطوير في القناة الأولى المصرية وتحديدا فى برنامج "صباح الخير يا مصر" من قوة دفع جديدة للبرنامج أن يصل إلى مناطق أكثر ويناقش موضوعات عديدة تناسب شرائح كثيرة من المواطنين وكان له أكثر من سبق صحفي، ذهبنا إلى قطاع غزة لإبراز جهود الدولة المصرية في إعادة أعمار غزة وأهالينا هناك كانوا متابعين للبرنامج وسعداء أن الدولة المصرية عن طريق ذراعها الإعلامي، تحديداً القناة الأولى، تقوم بمجهود كبير فى تغطية الأحداث، وأخيرا البرنامج بالنسبة لي تجربة جديدة من البوابة الكبيرة للإعلام فى البرامج الصباحية، فأنا محظوظ جدا أني مع فريق رائع ومثقف ومتعاون جدا، والبرنامج له ثقل إعلامي كبير. ما الذي تتمناه ل "ماسبيرو" ؟ ماسبيرو مليء بالأسماء الكبيرة التي لديها من الخبرة ما تستطيع فعله لكى يعود هذا المبني العريق لسابق عهده، أنا مجرد ضيف عليه من خلال عملي فى المتحدة للخدمات الإعلامية. أيهما الأقرب إلى قلبك من البرامج التي قدمتها ؟ قدمت نشرات الأخبار والبرامج الرياضية وغيرها، لكن الأقرب لقلبي هي البرامج الصباحية خاصة أننى قدمت الأخبار لمدة 10 سنوات، فكان لابد من خوض نوعية جديدة، والبرامج الصباحية الأقرب لي، فهي تتناول ملفات وموضوعات كثيرة ومتنوعة، ونعمل على التحضير الجيد قبل الظهور على الهواء، وبالتالي المخزون الثقافي يكبر لدى المذيع. وماذا عن تجربة تقديم الأخبار ؟ بدء المشوار كمذيع أخبار يكون له دور كبير فى تكوينك بعد ذلك كمذيع متمكن من أدواتك، لأن قراءة النشرات صعبة وتحتاج لمسؤولية كبيرة وثقافة وطريقة إلقاء معينة وسرعة بديهة، أنا محظوظ لأن بداياتي كانت من خلال أكبر قناة إخبارية بمصر حينها، وهى "أون تي في" وبالتأكيد استفدت وتعلمت كثيرا فى سنوات تقديم نشرات الأخبار. هل لديك فكرة برنامج تتمنى تقديمها ؟ لدى أفكار إبداعية كثيرة ودائما ما أقوم بطرحها على القيادات، وهناك بالفعل أفكار تم تنفيذها فى تطوير بعض البرامج. ننتقل بالحديث عن التمثيل، متى بدأ حبك لهذه المهنة ؟ شغف العمل فى مجال التمثيل طاردني منذ 4 سنوات، لكن أول ورشة تمثيل التحقت بها كانت لمجرد التخلص من الطاقة السلبية بداخلي، وليس بغرض تعلم التمثيل، لكن أحمد مبارك أستاذ التمثيل وعضو لجنة التحكيم فى برنامج "الدوم" اكتشف الموهبة في و نصحني بالاهتمام بها والتعلم والتعامل مع الأمر الموضوع بشكل جاد، وبالفعل قمت بالمشاركة فى ورش كثيرة إلى أن التحقت بورشة الأستاذ الكبير خالد جلال، وقدمت بها عرض "ألف عيلة وعيلة"، واستكملت فى الورش الخاصة، والآن أنا طالب فى سنة أولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، وكنت الأول فى اختبارات المعهد وهذا بفضل الورش التي التحقت بها سابقا. بدء خطوة تمثيل من خلال المسرح مع مخرج كبير ألا تعتبرها مجازفة ؟ شرف كبير لي العمل مع المخرج خالد جلال، أعلم أنني أسير فى طريق صعب جدا، ولكن حبي للتمثيل يهون علي أية صعوبات ويعطيني طاقة لاستكمال الطريق رغم صعوبته الشديدة، لأن المنافسة صعبة، فمصر مليئة بالمواهب الفنية، لكن فى النهاية الاجتهاد والنصيب واستمرارية السعي سوف تصل بأي إنسان إلى حلمه. ما هى الأعمال الفنية التي ظهرت من خلالها ؟ كان هدفي هذا العام هو الانتشار، وتحقق الحمد لله فى الموسم الرمضاني الأخير من خلال أدوار صغيرة فى مسلسلى "المداح" و"وتقابل حبيب" وإعلان حديد عز حقق لى انتشار كبير. ماذا عن أعمالك المقبلة ؟ أسعى هذه الفترة أن يكون لي دور أكبر ومساحات فنية أوسع، فقد انتهيت من تصوير مشاهدي فى فيلم "الشيطان شاطر" بطولة أحمد عيد وزينة. من له الأولوية، التمثيل أم تقديم البرامج ؟ أنا فى المجال الإعلامي منذ 11 عام لذا أتمنى إثبات ذاتي فى التمثيل، خاصة أن لى مبدأ وهو الدراسة قبل دخول أي مجال، فقد التحقت ب "أون أكاديمي" لكى أعرف إذا كنت موهوب أو موهوم فى مهنة تقديم البرامج، وأيضا فى التمثيل التحقت بالورش لكى أتأكد إذا ما كنت موهوب أم لا، والحمد لله بشهادة بعض الأساتذة أنى موهوب، لذا أتمنى أن يكون لي اسم مشرف فى مجال التمثيل ويضيف لنجاحي فى المجال الإعلامي. ماذا عن رجائي رمزي الأب ؟ لدي ابن اسمه رامز يحب مجال التكنولوجي والبرمجيات، وهو في مدرسة لها علاقة بالذكاء الاصطناعي والبرمجة ويعمل فى المونتاج والتصوير، وابنتي "رودينا" خليفتي فى الملاعب كمذيعة، تحصل على ورش فى الإذاعة والإعلام، وأتنبأ لها أنها سوف تصبح مذيعة مهمة و مؤثرة. ما هى هواياتك ؟ التمثيل فقط ما هي الأعمال الفنية المفضلة لك فى السنوات الأخيرة ؟ أحببت جدا مسلسل "النص" للفنان أحمد أمين، هو فنان متمكن ومتميز ومبدع، أحب اختياراته الفنية وخاصة أن العمل به توثيق تاريخي، أنا أفضل هذه النوعية من الأعمال، وأيضا مسلسل "الحشاشين" من الأعمال المهمة والمختلفة، وفيلم "كيرة والجن" الذي تمنيت المشاركة فيه. اقرأ أيضا: التلفزيون المصري.. تاريخ طويل من الريادة الإعلامية في المنطقة