رضوى خليل حلمها بأن تصبح مذيعة نشرات أخبارية كان يطاردها منذ الصغر، مما جعلها تسعى وتجتهد ومع تشجيع أسرتها حققت الحلم وأصبحت من أحد المذيعات التي لهن حضور قوي وطاغي على الشاشة خلال تقديم نشرات الأخبار والبرامج السياسية والمنوعات.. نتحدث عن المذيعة شروق عماد الدين التي كانت تعمل بالتليفزيون المصري كمذيعة نشرة ثم انتقلت مؤخرا لقناة "إكسترا نيوز".. "أخبار النجوم" التقت شروق وتحدثنا معها عن مشوارها الإعلامي في السطور التالية. متى شعرت بالإنجذاب للعمل كمذيعة؟ كنت احب نشرة الأخبار جدا وأنا صغيرة، لدرجة إنني كنت أشتري الجريدة وأتقمص دور مذيعة الأخبار، لذلك فهو حلم الطفولة. كيف جاء عملك بمجال الإعلام؟ عملي في الإعلام جاء من خلال إعلان لطلب مذيعات، وتقدمت ونجحت، ثم كان التدريب لمدة عام، ثم الظهور الفعلي، وكانت البداية في القنوات الإقليمية بالتليفزيون المصري الذي افتخر بالعمل به، ثم انتقالي للعمل بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري. من ساندك في الظهور كمذيعة أخبار؟ حينما دخلت مجال العمل الإعلامي كان القائم على التدريب د. عادل معاطي، وكان التدريب من المفترض إن يستمر لمدة عام، لكن حينما سمعني للمرة الأولى قال لي: "إنتي صوت إخباري"، وبالفعل حصلت على إجازة قراءة النشرة، إلى جانب تقديم البرامج. ما الصعوبات التي تواجه مذيع النشرة؟ تقديم النشرات الإخبارية فيها صعوبات مختلفة، لأنها دائما حافلة بالأخبار العاجلة والمفاجآت، مما يجعل المذيع على إستعداد دائم لحدوث أي شيء، وهذا يجعله في حالة مراقبة، لذا يقال "دقيقة الهوا بساعات طويلة". كيف كانت رحلتك بعد العمل في التليفزيون المصري؟ بعد التليفزيون المصري إلتحقت بقطاع الأخبار في "ماسبيرو"، وأصبح النجوم والأساتذة زملاء عمل وأصدقاء أكن لهم كل الإحترام والتقدير، و"ماسبيرو" مدرسة كبيرة مليئة بالكنوز والمواهب الحقيقية التي نقدرها، بعد ذلك انتقلت للعمل في تطوير القناة الأولى بالشراكة مع "الهيئة الوطنية للإعلام" و"الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، وقدمت النشرات المختلفة، من نشرة 3 و6 و9 لتليفزيون الدولة الرسمي، بعدها سعيا لخطوة جديدة انتقلت للعمل في "إكسترا نيوز". بماذا تصفين العمل في قناة "إكسترا نيوز"؟ تجربة مختلفة تماما، لأن "إكسترا نيوز" قناة إخبارية مصرية ناجحة جدا، وأثبتت حضورها ووصولها للمواطن المصري واعتماده في تلقي الأخبار والمعلومة من شاشتها، وأتمنى أن يوفقني الله فيها، وهذا برعاية ودعم "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، التي تقدر من يمتلك الموهبة وتفرد له مساحة. هل دراستك الجامعية كانت في مجال الإعلام أم مجال آخر؟ دراستي الجامعية كانت في كلية الآداب قسم الإعلام، ومن يعمل بالإعلام ليس شرطا أن يكون أكاديمي، فالموهبة مهمة، وصقلها شيء أهم، سواء بالدراسة أو التثقيف، والاجتهاد دائما لتطوير المهارات. ما أصعب موقف تعرضت له خلال عملك بمجال الإعلام؟ مواقف صعبة كثيرة، لكن أكثرها صعوبة كان في فترة "الإخوان"، كنت وقتها أقدم برنامج سياسي على الهواء، واتصل الوزير الإخواني حينها صلاح عبد المقصود، يهدد بوقف البرنامج. ما معايير مذيع النشرة الناجح؟ مذيع النشرة تحديدا له معايير مختلفة لابد من إمتلاكها، من مخارج ألفاظ ونطق سليم للغه العربية وإجادتها، وصوت قوي مؤثر، وأشياء أخرى تأتي بالتدريب. لو تحدثنا عن دور أسرتك في حياتك المهنية.. ماذا تقولين عنه؟ أسرتي كانت ولا زالت الداعم الأكبر لي، والدي رحمه الله كان سعيدا بعد إلتحاقي بالعمل كقارئة نشرة، ووالدتي أيضا لها دور كبير في حياتي العملية والأسرية، ولن أستطيع أبدا أن أوفي حقها، أما عن زوجي فهو خير سند ومتفهم لطبيعة عملي ودائم التشجيع لي. ما هواياتك؟ أحب الرسم، وكان إختيار صعب بين دراسة الإعلام ودراسة فنون جميلة، وأحب العزف السماعي على الأورج. ما فنانك المفضل؟ أنا عاشقة للفنان الكبير عمر خيرت، وموسيقاه ومقطوعاته التي ارتبطت بها منذ الصغر، وأقصد بعض مقطوعات الأفلام والمسلسلات، ولم أكن وقتها أعرف إن صاحبها هو الموسيقار عمر خيرت، لأنني كنت طفلة، لذا حينما كبرت عشقته، لأنه الوحيد بموسيقاه يخلق عالم آخر مليء بالبهجة وسمو النفس إن جاز التعبير. لو لم تكن مذيعة لكنت ؟ العمل في أي مجال فني. هل تفضلين لقب إعلامية أم مذيعة؟ ولماذا؟ افضل لقب مذيعة وليس إعلامية، واحب أتقدم للناس كمذيعة لأن إعلامية للآسف أصبح لقب "فضفاض"، ويضم أناس ووجوه لا تمت للعمل الإعلامي بصلة، ولا تمتلك المعايير. اقرأ أيضا: تعرف علي محطات حياة عبدون .. أبرز الشخصيات الإعلامية من جيل مذيعات الثمانينيات