«مش مستعجلة على التوك شو».. ونفسى في عريس «مينكدش عليا»

القناة قادرة على منافسة المحطات العربية.. وأحب محمود سعد ولميس الحديدي
بوجه طفولى وأداء رشيق، استطاعت المذيعة الشابة لما جبريل أن تلفت الانتباه إليها، منذ أن طلت عبر شاشة "سي بي سي إكسترا" عام 2014.
"لما"، البالغة من العمر وقتها 23 عامًا، كانت تخطو أولى خطواتها نحو شاطئ الأضواء، بعد تجربة قصيرة من العمل كمراسلة متدربة في قناة "الحياة"، وفى غضون 3 سنوات أصبحت واحدة من أمهر مقدمات النشرات والتغطيات الإخبارية على شاشة القناة، ووجه يبشر بشيء مختلف لمستقبل الإعلام في مصر.
حول كواليس رحلتها بين أروقة شبكة قنوات "سى بى سي"، والانطلاقة الجديدة التي شهدتها "إكسترا نيوز"، المحطة الإخبارية التابعة للشبكة، تحكى "لما" كل التفاصيل في هذا الحوار:
في البداية.. هل كان العمل الإعلامي يمثل حلمًا بالنسبة لك؟
نعم.. كنت أحلم بأن أصبح مذيعة منذ صغري، وكنت أشاهد وأنا في المرحلة الإعدادية بعض المذيعين والمذيعات وأقلدهم، كنت أحب الإعلامية هالة سرحان، إذ كانت أكثر مذيعة تجذبني، وفى الجامعة بدأت أتدرب في عدة قنوات حتى سنحت لى الفرصة.
كيف جا ء انضمامك ل قناة "سى بى سي" ؟
- القناة وقتها أعلنت عن طلبها مذيعين ومذيعات جدد، وتلقت المحطة نحو 15 ألف سيرة ذاتية، اختارت من بينها في النهاية 7 وجوه جديدة، كنت واحدة منهم، لكن المفاجأة كانت في اختيارى لتقديم النشرات الإخبارية، إذ لم أكن أركز على الإطلاق في أن أعمل مذيعة للأخبار، لكن الحمد لله اشتغلت على نفسى جيدًا في اللغة العربية وقواعد النحو، وأفادنى ذلك بشكل كبير.
ومن رشحك لتقديم النشرات الإخبارية على شاشة القناة؟
-محمد هاني، رئيس شبكة قنوات "سى بى سي"، وهو من اختار السبعة الذين سينضمون للقناة وقتها، وقال لي: "انتى هاتنضمى ل"سي بي سي إكسترا" المحطة الإخبارية التابعة للشبكة"، كانت لديه ثقة بي، ولم يكن خائفًا على الإطلاق من هذا الأمر.
إلى أي مدى كان وجود ألبرت شفيق على رأس قيادة "إكسترا نيوز" مؤثرًا في الشكل الذي ظهرت عليه المحطة؟
- كان له أثر بالغ بكل تأكيد، "ألبرت" جواهرجي، كما يقولون، لديه رؤية ويعرف كيف يتعامل مع فريق العمل، على المستوى الشخصى دعمنى كثيرًا، هو ينتبه حتى لأقل الأشياء الجيدة، ويشكرك عليها، وهذا يفرق بشكل كبير مع المذيع على الصعيد المعنوي، فضلًا عن أنه "صنايعي" داخل الكنترول.
هل "إكسترا نيوز" قادرة على منافسة المحطات العربية الإخبارية؟
- لسنا بعيدين عن ذلك على الإطلاق، أعتقد أننا اقتربنا إلى حد كبير من المنافسة، تنقصنا فقط الإمكانيات المادية، فالعنصر البشرى متوافر لدينا، وأعتقد أن "إكسترا نيوز" باتت هي الخيار رقم 1 للمصريين المقيمين في الخارج.
خلال اللقاء الشهير للإعلامية لميس الحديدى في البرنامج الساخر"أبلة فاهيتا" قالت إنها تغار من مذيعات "إكسترا نيوز".. ما تعليقك؟
أجابت ضاحكة: "لميس" شخصية لطيفة للغاية، وفرحنا جدًا بهذا التعليق، لأنه أتى من المذيعة المصنفة "رقم 1" في مصر، وكانت لفتة طيبة ولطيفة للغاية.
هل تطمحين في خوض تجربة ال"توك شو" خلال الفترة المقبلة؟
- بالطبع، أطمح إلى ذلك، لكنى لا أستعجل هذه الخطوة، لأن تقديم برامج ال"توك شو" أمر مختلف، حينما تصل إلى ذلك فإما أن تكون على قدر المسئولية أو ستعود كما كنت، وأؤكد هنا أنه ليس بالضرورة أن يكون "توك شو" بالشكل التقليدى الذي هو عليه الآن، فأعتقد أن شكل هذه النوعية من البرامج سيتغير خلال الفترات المقبلة.
بالحديث عن برامج ال "توك شو".. من أكثر الأسماء التي تفضلين مشاهدتها؟
- كنت أحب هالة سرحان كما ذكرت، ومحمود سعد أيضًا، وشريف عامر، ولميس الحديدي.
هل تلقيت بالفعل عروضا من قنوات عربية للرحيل عن "سى بى سي"؟
-نعم.. تلقيت عرضًا من قناة "سكاى نيوز عربية"، لكننى رفضته نظرًا لارتباطى الشديد بأهلي، فنحن عائلة ونعيش جميعًا في منزل واحد، وتعرضت للوم بعدها من بعض الأصدقاء، إذ كانوا يقولون لي: "كيف ترفضين عرضًا من محطة إخبارية كبيرة كهذه"؟
أنت واحدة ممن يدخلن دائمًا ضمن قائمة أجمل مذيعات الأخبار في مصر.. كيف تتعاطين مع هذا الأمر؟.. وهل الجمال عنصر مهم وأساسى لنجاح المذيعة؟
- في الحقيقة، أن يرتبط وجهى بمذيعات الأخبار الجميلات فهذا أمر يسعدني، لكنى أخاف أن يكون الجمال فقط هو حال الدنيا، أما فيما يتعلق بالشق الآخر من سؤالك، أرى أن الأهم من الجمال هو الكاريزما والحضور، لأن الجمال شيء نسبى لكنه جزء من مهنتنا بكل تأكيد، لكن القبول أو الكاريزما تجعلك خفيفًا على قلوب الناس.
ماذا عن حياة لما جبريل الشخصية؟.. وهل هناك مشروع ارتباط قريبًا؟
-لا.. ليس هناك شيء من هذا القبيل على الإطلاق، أنا أركز في عملى فقط خلال الفترة الحالية، وهذا نصيب في النهاية، ولا يشغل حيزًا من تفكيرى في الوقت الحالي.
وما هي مواصفات الشخص الذي يمكن أن ترتبطى به مستقبلًا؟
-أهم شيء أن يكون شخصا ناجحا وطموحا، محبا للعمل، بجانب الصفات التقليدية كأن يكون لطيفًا وخفيف الظل"ماينكدش عليا".