رضوى خليل مذيعة متمكنة من أدواتها، تمتلك روح وطاقة إيجابية وطلة خاصة تنعكس على المشاهد بكل بساطة وهدوء، وتدفعه للمشاهدة حتى النهاية، مهما كان ما تقوله، وحتى لو لم يكن من متابعي الأخبار.. نتحدث عن المذيعة دينا الوكيل التي تظهر على شاشة "dmc" في نشرات الأخبار، وأحيانا تظهر في برنامج "مساءdmc ".. "أخبار النجوم" إلتقت بها لنتعرف عليها أكثر وعن مشوارها المهني، وكيف وصلت لهذا المستوى في تقديم الأخبار بكل سلاسة وبساطة.. في البداية.. ما مجال دراستك؟ درست الإعلام بجامعة عين شمس وتحديدا قسم الصحافة، وتدربت بالعديد من المؤسسات، أهمها جريدة "الجمهورية" ثم معهد "الإذاعة والتليفزيون" وقناة "دويتشه فيله"Deutsche Welle الألمانية. متى شعرت بالشغف للعمل في المجال الإعلامي؟ منذ الصغر، لكن تبلور الشغف لحلم قبل سن دخول الجامعة، وتحديدا في الكلية، وأيقنت حبي لهذا المجال وحلم تحقيق شيء فيه، وليس العمل فيه فقط. ماذا عن أول ظهور لك على الشاشة؟ بدأت العمل في عام 2014، وكان على شاشة "CBC Extra"، والتي أصبحت الآن "Extra News"، وظهرت كمقدمة موجز أخبار في البداية، بل وحصلت على فترة تدريبية طويلة هناك قبل الظهور على الشاشة. كيف جاء إنضمامك لشبكة قنوات"dmc" ؟ كنت مذيعة أخبار في قناة "الغد"، وعرض علي العمل في قناة "dmc"، قبل انطلاقة القناة، وبدأت كمقدمة أخبار، ووافقت لأنها قناة كبيرة اتشرف بالظهور على شاشتها. هل "ديسك الأخبار" كان حلمك؟ أم جاء العمل فيه بالصدفة؟ "ديسك الأخبار"، أو كرسي مذيع الأخبار، حلم وتحقق، لأن نشرة الأخبار شيء مقدس في بيتنا، وتربيت على مشاهدة نجوم تقديم النشرات، وحبها كبر معي كل يوم، وللعلم هي من أهم وأصعب المهن وأمتعها أيضا . ما صعوبات مهنة مذيع النشرة؟ التماسك والثبات الإنفعالي المطلوب بقوة وفي كل الأوقات، وضرورة الدمج بين الأداء السريع، والإتقان والدقة في كثير من المواقف، خاصة التغطيات المفتوحة. هل من الممكن أن تقدمي نوعية أخرى من البرامج؟ من الممكن أن أقدم نوعيات مختلفة من البرامج، وهذا حدث بالفعل في أكثر من قناة عملت بها، وكل لون مختلف يقدمه المذيع يعطيه خبرة مختلفة ومعرفة وقدرات جديدة، وتجاربي كانت في ال"توك شو" والبرامج الصباحية، بجانب نشرات الأخبار. من الشخص الذي ساندك في مشوارك المهني؟ كثير من الأشخاص ساندوني في حياتي المهنية، سواء من العائلة أو الأصدقاء أو من تدربت على أيديهم، لكن والدي كان دائما في مقدمة الداعمين من البداية وإلى الآن، أما الإعلامية معتزة مهابة كانت من اللاتي تدربت على أيديهن في "EXTRA"، وتعلمت منها معنى كلمة مذيع، وأهمية هذه المهنة، كما تدربت على يد الإذاعي الكبير الراحل كارم محمود، وأضاف لي الكثير. من مثلك الأعلى في المجال الإعلامي؟ ليس لدي مثل أعلى في الإعلام، لكن أرى في كل إعلامي ناجح ميزة أو أكثر تميزه عن غيره، وأرى أن الأهم في الإعلامي أن يكون نفسه ومتفرد بأدائه وأدواته . هل لك مواقف معينه على الهواء لا يمكن نسيانها؟ المواقف كثيرة، وكل مرة أظهر على الهواء يكون لي ذكرى مع هذا اليوم، لكن كل ما أستطيع قوله إن أصعب أوقات تمر على المذيع أثناء التغطية الإخبارية على الهواء، هي التحكم في مشاعره ودموعه، حينما يتأثر بالخبر الذي مضطر أن يقوله بكل ثبات إنفعالي، وأخرها تغطية غزة. ما هواياتك؟ ليس هوايات محددة، لأنني أحب تجربة كل جديد من فترة لأخرى.. أحيانا التنس، وأحيانا "اليوجا"، وفي فترة ما تعلمت العزف على "الكمان"، لكن الهواية الثابتة هي القراءة. أحلامك التي تتمنى تحقيقها؟ مهنيا أنا أكون إعلامية متطورة واتعلم وأسعى نحو مزيد من الخبرات، وأن استكشف كل جوانب قوتي في هذا المجال، واترك بصمة فيما أقدمه. اقرأ أيضا : "سهرة خاصة من مهرجان العلمين الجديدة" مع الإعلامية مها بهنسي على CBC