شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران ، تخلله هجوم استخباراتي وجوي إسرائيلي بالغ الدقة ، وردود فعل صاروخية إيرانية، كشفت عن "هشاشة الردع" المتبادل، رغم التقنيات المتقدمة، بحسب ما ذكرت تقارير مختلفة. قرأ أيضا | أمام الصراع الإيراني - الإسرائيلي..هل تنجح الصين في لعب دور الوسيط؟ - هجوم إسرائيلي مباغت بذكاء اصطناعي هذا ونفذت إسرائيل، فجر 13 يونيو 2025، عملية عسكرية واستخباراتية غير مسبوقة، تم التحضير لها على مدار سنوات، واستُخدمت خلالها طائرات مسيّرة مُهرّبة، وطائرات حربية موجهة عبر الذكاء الاصطناعي، استهدفت منشآت نووية في إيران، وأدت إلى مقتل عدد من كبار القادة، والعلماء. شملت الضربة تدمير أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، مما منح إسرائيل تفوقًا جويًا مؤقتًا سمح بتنفيذ الضربات دون اعتراض يُذكر ، وقد تأخر الرد الإيراني لساعات، ما أكد فعالية الضربة الإسرائيلية ودقتها التخطيطية. - ( قدرات إيران الصاروخية ) - الترسانة: تمتلك إيران ما بين 2,000 إلى 3,000 صاروخ قادر على الوصول إلى إسرائيل، وفقًا لتقديرات استخباراتية غربية. - أنواع الصواريخ - شهاب-3: صاروخ باليستي متوسط المدى، مشتق من تصميم كوري شمالي. - عماد: نسخة مطورة من شهاب، بتصميم إيراني. - حاج قاسم و فتح-1: صواريخ حديثة مزودة برؤوس مناورة تجعل اعتراضها أكثر صعوبة. - سجّيل: صاروخ يعمل بالوقود الصلب، تصل سرعته إلى أكثر من 17,000 كم/س، ومداه 2,500 كم. - الصواريخ الفرط صوتية واستخدمت إيران صواريخ تفوق سرعة الصوت (هايبرسونيك)، يصعب على أي نظام دفاعي اعتراضها، بسبب سرعتها العالية، وقدرتها على المناورة. - التكتيك الإيراني تعتمد إيران على الإغراق الكمي ، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ دفعة واحدة لتشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية. - ( نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي ) الدفاع الجوي الإسرائيلي، هو نظام متعدد الطبقات، يتكون مما يلي: 1. القبة الحديدية (Iron Dome): لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون. 2. مقلاع داوود (David's Sling): لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى. 3. السهم-2 والسهم-3 (Arrow-2/3): لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، حتى خارج الغلاف الجوي. 4. الشعاع الحديدي (Iron Beam): نظام ليزري جديد قيد التطوير، منخفض التكلفة، ويستهدف الطائرات المسيّرة، والمقذوفات قصيرة المدى. و رغم هذه الأنظمة وطبقات الردع الصاروخية، تمكنت الصواريخ الإيرانية من اختراق الدفاعات، خاصةً عند تشبع النظام بعدد كبير من الصواريخ، أو استخدام صواريخ ذات قدرات مناورة عالية. ( نقاط الضعف والتحديات أمام إسرائيل ) - تكلفة الاعتراض اعتراض صاروخ واحد قد يكلف إسرائيل ما بين 50,000 إلى 2 مليون دولار ، بينما تكلفة الصاروخ الإيراني أقل بكثير. - محدودية المخزون هناك مخاوف من نفاد صواريخ الاعتراض لدى إسرائيل، خاصة إذا استمرت الهجمات لفترة طويلة. - الاختراقات الأخيرة بعض الصواريخ أصابت مناطق حيوية وهامة في تل أبيب، وحيفا، ما أدى إلى سقوط قتلى، وجرحى.