شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك تعاونًا وثيقًا خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، حيث قدم ماسك دعمًا ماليًا كبيرًا لحملة ترامب، بلغ قرابة 300 مليون دولار. عقب فوز ترامب، تم تعيين ماسك في منصب مستشار خاص في وزارة الكفاءة الحكومية، مما عزز من نفوذه داخل الإدارة الأمريكية. اقرأ ايضا مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا مربعًا بمايو 2025 في مقابلة مع شبكة NBC، أعرب ترامب عن استيائه من ماسك، قائلاً: ماسك فقد صوابه. جاءت هذه التصريحات بعد أن اتهم ماسك ترامب بوجود صلات له مع جيفري إبستين، وهو ما نفاه ترامب بشدة. وأكد ترامب أنه لا يخطط للتواصل مع ماسك في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما قد تكون انتهت. تداعيات اقتصادية: تأثير الخلاف على أسهم تسلا أدى الخلاف العلني بين ترامب وماسك إلى تراجع أسهم شركة تسلا بنسبة 14.2%، مما أدى إلى انخفاض صافي ثروة ماسك بمقدار 33 مليار دولار. كما هدد ماسك بإيقاف تشغيل مركبة Dragon التابعة لشركة SpaceX، والتي تعتبر حيوية لمهام وكالة ناسا، قبل أن يتراجع عن هذا القرار لاحقًا.([theguardian.com][1]) صعود ماسك في الإدارة الأمريكية منذ تعيينه في وزارة الكفاءة الحكومية، قاد ماسك حملة لخفض الإنفاق العام، مما أثار جدلاً واسعًا داخل الحكومة الأمريكية. وقد واجه انتقادات من عدة جهات، بما في ذلك دعاوى قضائية من بعض الولاياتالأمريكية التي اعتبرت أن ماسك يمارس سلطة غير مقيدة مستقبل العلاقة: هل من عودة للتعاون؟ على الرغم من التوتر الحالي، لا يمكن استبعاد إمكانية عودة التعاون بين ترامب وماسك في المستقبل، خاصةً إذا ما تطلبت الظروف السياسية والاقتصادية ذلك. ومع ذلك، فإن الخلافات العميقة بينهما قد تجعل من الصعب إعادة بناء الثقة التي كانت موجودة سابقًا.