يبقي الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة وأسطورة المنتخبات الوطنية والأهلى لكرة القدم الأسبق شخص استثنائي فى كل اطواره الكروية التى منحته لقب «مارادونا النيل» عن جدارة واستحقاق عندما كان نجما فذا يشعل حماس الجماهير فى المدرجات من شدة إمكاناته الفنية والمهارية وغيرها من الصفات الجمالية التى تشبع رغبة عشاق كرة القدم فيطيرون معها فرحا وابتهاجا. الثابت على مر التاريخ هو العطاء الوفير الذى يتمتع به الكابتن طاهر أبوزيد منذ نشأته فى الأهلى؛ وبعد اعتزاله كرة القدم تألق الأسطورة طاهر أبوزيد كعضو مجلس إدارة بارز فى الأهلى دورتين تاريخيتين ثم وصل بعد ذلك إلى قمة الهرم الرياضي السياسي عندما جاء وزيرا للدولة لشئون الرياضة فى حكومة ثورة يونيو البيضاء التى أطاحت بالعناصر الإرهابية وحررت البلاد وتنفس معها الشعب الصعداء بعد سنوات من المشقة والتعب والتوتر والانهيار .. وقد ابلي الاسطورة طاهر أبوزيد بلاء حسنا فى منصب وزير الرياضة وأنجز ملفات مهمة كان أبرزها محاربة الفساد بكل أشكاله وملاحقته الفاسدين. طاهر أبوزيد أو مارادونا النيل أمتعنا رفقة الإعلامي الشهير شريف عامر فى حلقة تاريخية منذ أيام بمجموعة من الردود التى تجسد شخصية وكاريزما طاهر أبوزيد الصامد بمبادئه وأفكاره النبيلة على مدار سنوات طويلة فى الوسط الرياضي الذى يشبه الرمال المتحركة والصمود فيه يصعب على أى شخص عادى؛ طاهر أبوزيد الذى أعتبره الامتداد الحقيقي للراحل العظيم صالح سليم مايستيرو الأهلى ورمزه الخالد أجاب بردود صريحة على غالبية أسئلة شريف عامر التى كانت تشبه الألغام وإليكم بعض من ردوده: لو كنت مسئولا عن أزمة القمة دون النظر إلى أسماء الأندية كنت سانفذ اللوائح فورا وبكل موضوعية وشفافية وعدالة. الخطيب نرفع له القبعة لما حققه من إنجازات وبطولات مع مجموعة من الشباب الواعد فى مجلس إدارة الأهلى؛ ونلومه ونعاتبه على قرار انسحاب الأهلى من القمة لأن الأهلى قدوة ومثل لكل الأندية المصرية وكان يستوجب عليه ألا ينسحب لأن الكبير لا بد أن يظل كبيرا مهما كانت العقبات. لو كنت رئيسا لمجلس إدارة أي كيان رياضي؛ كنت سأغادر منصبي بعد 8 سنوات كحد أقصى المسئولية التطوعية وأى زيادة عنها تعني أنني شخص منتفع وانا أرفض وضع اسمي فى مناطق الشبهات. لا بد أن ينتبه الذين يديرون الزمالك أنهم مسئولون عن أحد القلاع المصرية الرياضية التاريخية وبدونها تختل معادلة المتعة فى الكرة والرياضة المصرية. بيراميدز يقدم تجربة استثمارية رياضية رائعة تستحق التقدير ولكن يوجد قصورا فى أمور تخص علاقة الإدارة التنفيذية باللاعبين .. بيراميدز أصبح رقما فى معادلة الاستثمار الرياضي وإمكاناته المادية لا تقل عن الأهلى والزمالك وتبقي بعض الأمور فى حاجة للتصحيح.