● لست مع الذين يقللون من قيمة وحلاوة ومتعة دورى المحترفين المصرى فى نسخته «45» ؛ لأننى شخصياً أراه دورى كامل الأوصاف بمعايير الساحرة المستديرة الموتورة والمثيرة والغريبة عندما تترك نفسها فى مهب أقدام طائشة وأحلام مجنونة ، الدورى لم يخلُ من حرارة المتابعة حتى الأنفاس الأخيرة بالجولة الختامية التى شهدت تحديد البطل ؛ كما أن الأهداف المؤثرة والمواقف الدراماتيكية والمشاهد المتناقضة كانت أجزاء مهمة من القصة والحدوتة التى أكدت أن مصر تمتلك دورى قوياً ومتكاملاً وفى طريقه إلى الوصول لأرقام ضخمة فى عالم الرعاية والتسويق، لأن كل الصفات التى ذكرتها هى المعايير التى على خلفيتها يأتى المستثمرون .. برافو رابطة الأندية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب . ● أتمنى أن يكون التتويج الأهلاوى بالدرع الاستثنائية بعد رحلة شاقة ؛ هى بداية لانطلاقة عالمية تنتظره فى مونديال الأندية تحت قيادة مدربه الإسبانى الجديد ريفيرو ؛ أتمنى أن أرى الأهلى منافساً على لقب المونديال خاصة وأنه يمتلك لاعبين تفوق قيمتهم المليار جنيه ومعهم جهاز فنى عالمى متكامل . ● وأتمنى أيضاً أن يُتوج بيراميدز بطلاً لدورى أبطال إفريقيا بعد مسيرته الرائعة ونجاحه فى تحقيق تعادل بطعم الفوز مع صن داونز فى ذهاب نهائى البطولة .. بيراميدز النادى الذى يمثل أحد أبرز نماذج الاستثمار الكروى فى السنوات الأخيرة أتمناه بطلاً للقارة السمراء حتى يزداد عدد سفراء مصر فى التتويج القارى بالبطولات. ● تابعت خلال الأيام الماضية ما تناقلته وسائل الإعلام عن استقرار بيراميدز على تولى الأسطورة طاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة ونجم مصر والأهلى الأسبق لرئاسة النادى ، ويبقى الإعلان الرسمى فقط ؛ وأنا أتخيل أن بيراميدز لو نجح حقاً فى إقناع طاهر أبوزيد مارادونا النيل بهذا المنصب سيكون بمثابة صفقة القرن الحقيقية لبيراميدز ؛ لما يمتلكه طاهر أبوزيد من سماتٍ شخصية أتوقع أنها ستقفز بنادى بيراميدز إلى مربع أندية القمة فعلاً وليس قولاً ؛ إلى جانب شعبية طاهر أبوزيد الجارفة وتاريخه الكبير لاعباً ونجماً كروياً وسياسياً بعد بلوغه قمة الهرم الرياضى بتعيينه وزيراً ضمن حكومة ثورة 30 يونيو البيضاء .. طاهر أبوزيد يمتلك كل مواصفات القائد الرياضى الناجح جداً.. ولو تولى رئاسة بيراميدز بما يمتلكه من إمكاناتٍ هائلة أعتقد أن النادى سيكون على موعد مع إنجازات وبطولات تاريخية تليق بحجم الإمكانات الضخمة التى يسخرها له الأشقاء الإماراتيون من أجل الاستمرار فوق القمة . ● ظاهرة الأبطال المزيفين باتت فيروساً خطيراً يهدد الرياضة المصرية مع ظهور عينة من اللاعبين الذين لا يحققون إنجازاتٍ.. ويريدون حصد كل المكاسب والتكريمات، إضافة إلى حملهم لصفات غير أخلاقية أقلها الابتزاز عبر مصاطب السوشيال ميديا ؛ فإذا تقاعس اتحادهم عن منحهم كل المميزات. تفرغ هؤلاء «الأبطال المزيفون « لتنظيم هجمات مُمنهجة ضد رئيس الاتحاد ويجلدونه بالأباطيل والأكاذيب .. أتمنى من د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وكل رؤساء الاتحادات الرياضية والأندية التصدى بكل حزم وقوة إلى هذه الظاهرة السلبية والعمل على بتر هؤلاء القلة من كل الألعاب لكى يكونوا عبرة لغيرهم من خلال تفعيل مدونة السلوك الرياضى؛ لأن الرياضة أخلاق .