صافرة النهاية مع مباراة العودة

قلم حر

بعيدًا عن كلمة الأهلى أمام الوداد فى المباراة التى جرت أمس ولم أعرف نتيجتها وأنا أكتب هذه الكلمات، فإننى أتمنى أن تكلل بالنجاح حالة الدعم اللامحدود من الدولة المصرية للنسر الأحمر والتى وضحت بقوة قبل المباراة بداية من الاهتمام الكبير من د.أشرف صبحي كبير العائلة الرياضية ومرورًا بحالة الشغف الجماهيري والحماس الذى كان عليه فرسان الأهلى فى معسكرهم ، وعلى الجميع أن يدرك أن هناك شوطاً ثانياً ينتظر الأهلى فى المغرب ومثل هذه المناسبات الكبري لا تحسم إلا مع انتهاء صافرة النهاية فى مباراة العودة ، فإذا كان الأهلى قد أحسن فى القاهرة فهو مطالب بالتعزيز والثبات فى المغرب ، وإذا كان الحظ عانده هنا فالفرصة لا تزال قائمة هناك وكرة القدم لا تؤمن إلا بالعطاء .. نتمنى خروج الأهلى بطلا كعادته.
ثلاثة مواقف للأسطورة طاهر أبوزيد على مدار الأسابيع الماضية ، أولها حرصه الدائم على إقامة سرادقات عزاء خاصة لعملائه رفقاء الدرب فى عالم الساحرة المستديرة ليؤكد مارادونا النيل على أصالة معدنه.
والموقف الثاني عندما ظهر الكابتن طاهر أبوزيد وهو يصافح الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلى فى افتتاح مقر النادى الرابع فى صورة تناقلتها وسائل الإعلام تحية كبيرة للكبيرين طاهر أبوزيد وبيبو .
والموقف الثالث عندما طالبه الإعلامي الشاطر هاني حتحوت برأيه فى إدارة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بصفته كان وزيراً سابقاً لنفس الحقيبة وجاء رد الكابتن طاهر وأنصف الوزير الناجح د.أشرف صبحي مؤكداً أنه يثني عليه لأن يبذل قصاري جهده للارتقاء بملف الشباب والرياضة ويدخل فى أدق التفاصيل من أجل الحفاظ على استقرار المنظومة .. تحية إلى طاهر أبوزيد بمواقفه النبيلة .