بكاء الطفلة أودى بحياتها.. المشدد لعاطل تعدى على نجلة زوجته بكرداسة| تفاصيل

قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الرابعة والثلاثون، المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، بالسجن المشدد 5 سنوات لعاطل، لاتهامه بالتعدي بالضرب علي نجلة زوجته "طفلة" بالأيدى مما أدى لوفاتها، وذلك بسبب بكاءها بإستمرار لمعاناتها بظروف صحية، بدائرة مركز كرداسة بمحافظة الجيزة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد عزت مناع سيد، وعضويه المستشارين محمد وائل نصار و هشام بيومي سلطان (المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة)، ووكيل النيابة هادي أحمد الأنور، وأمين السر ممدوح عبد الرشيد.
اقرأ أيضًا | إحالة اوراق متهمين للمفتى في قتلهم شاب أسفل دائري شبرا الخيمة لسرقته
وأحالت النيابة العامة المتهم:- "محمود م ش س أ" عاطل لأنه في يوم 2024/8/4 بدائرة مركز كرداسة بمحافظة الجيزة ضرب الطفلة المجنى عليها / نورا خالد عمر عبد السميع عمداً مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وما أن ظفر بها بمفردها بالعين محل الواقعة حتى إنهال عليها ضربا بالأيدي العديد من الضربات، واستقرت تلك الضربات برأسها ووجهها وقدميها وذراعيها وبمختلف أنحاء جسدها محدثاً إصاباتها وتعزى الوفاة إلى الإصابة الرضية بالرأس ومضاعفاتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى موتها.
وأشار أمر الإحالة أن التحقيقات أكدت أن الطفلة المجنى عليها "نورا خالد عمر عبد السميع" تقيم مع زوج والدتها المتهم "محمود م ش س" بمسكن الزوجية وأن هذه الطفلة تعاني منذ مولدها ظروف حياتية قاسية أدت لسوء حالتها الصحية ظهرت في صورة تشنجات عصبية متكررة يصاحبها تبول لا إرادى تزداد حين تتعرض للضرب أو الزجر.
ومساء يوم الواقعة 2024/8/4 بناحية عزبة العسيلى دائرة مركز كرداسة، خرجت الأم لممارسة التسول و تركت طفلتها المجنى عليها بمفردها لمدة طويلة جاوزت منتصف الليل وهى تعلم ظروفها المرضية وحاجتها إليها بالشقة مع زوجها المتهم، الذي ثارت حفيظته لرؤيته لها وقد تبولت على ملابسها وفي حالة بكاء مستمر فقام بضربها بيديه على رأسها ووجهها وأماكن متفرقة من جسدها، مما تسبب في إصابتها بالتشنج والصراخ فاستمر في الإعتداء عليها بالضرب بيديه بلا رحمه ليسكتها ولعدم وجود مغيث يأخذها من أمامه أو يمنعه أو يردعه زاد طغيانه.
ولضعفها وقلة حيلتها استأسد المتهم عليها وقام بركلها بكل قوة بقدمه اليمنى في بطنها فإرتضم جسدها ورأسها من الخلف بالباب والحائط سقطت على إثرها أرضا وقد فقدت الوعى فوضعها على فراشها وتركها تعانى حتى عادت والدتها وعندما وجدتها فاقدة للوعى حملتها بمفردها للمستشفى، وتم وضعها بقسم العناية الفائقة حتى فارقت الحياة، بسبب ما أحدثه بها المتهم من إصابات بالمخ والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها ولم يقصد من ذلك قتلاً لكن الضرب تعدى قصده وأفضى إلى موتها وقد أكدت التحريات صحة حصول الواقعة وإرتكاب المتهم لها.