عواصم- وكالات الأنباء: تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة وتهديدات من عدة دول حليفة باتخاذ «إجراءات ملموسة» ، وذلك وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة فى قطاع غزة المحاصر. وأكد وزير الخارجية الفرنسى جان- نويل بارو على أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك يصب فى مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال بارو إن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل، لمعرفة ما إذا كانت تل أبيب تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. كما دعا رئيس الوزراء الفرنسى السابق دومينيك دو فيلبان الدول الغربية الى فرض «عزلة اقتصادية واستراتيجية» على إسرائيل لوقف مسعاها لارتكاب «تطهير عرقي» فى غزة.واعتبرت مفوضة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى أن قرار إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة قطرة فى بحر. وقال وزير الخارجية الإسبانى إن الوضع فى غزة غير مقبول وكارثي، ويجب السماح بإدخال المساعدات فورا. بدوره، دعا وزير الخارجية الهولندى إلى إدخال المساعدات الإنسانية لغزة دون شروط، مطالبا إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار. كما أدان الوزير الهولندى توسع المستوطنات بالضفة الغربية.من جهته، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا إن غزة تنزف دما ومهمتنا حماية الشعب الفلسطينى وضمان إدخال المساعدات دون أى عوائق.وأكدت أهمية دعم جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية، وفى مقدمتها الأونروا. من جهته، وصف وزير الخارجية اليونانى جورجوس جيرابيتريتيس، ما يجرى فى غزة ب «الكابوس»، مشدداً على أن ازدياد عدد القتلى فى غزة يجب أن ينتهي. وبدوره، قال وزير الخارجية النرويجى إن الوضع فى غزة كارثى والشعب الفلسطينى يحتاج إلى المساعدة الآن أكثر من أى وقت مضى.