أعرب قادة كل من فرنسا والمملكة المتحدة عن المعارضة الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقالا في بيان مشترك : ان مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق إن الإعلان الذي صدر أمس عن إسرائيل بالسماح بإدخال كمية ضئيلة من المواد الغذائية إلى قطاع غزة غير كافٍ على الإطلاق. نطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وينبغي أن يشمل ذلك التنسيق مع الأممالمتحدة لضمان استئناف إيصال المساعدات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي. كما نطالب حركة حماس بالإفراج الفوري عن آخر الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر الأول 2023، بطريقة قاسية. وتابع البيان : إن رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدة الإنسانية الأساسية للسكان المدنيين أمر غير مقبول وقد يشكل خرقا للقانون الدولي الإنساني. كما ندين اللغة البغيضة التي استخدمها مؤخرا بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، والتهديد المتكرر بترحيل قسري للمدنيين الذين يواجهون دمارا مروّعا في غزة. يعدّ الترحيل القسري الدائم انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. أقرا أيضا يسرائيل هيوم: الاتحاد الأوروبي يناقش غدا تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل لقد تعرضت إسرائيل لهجوم شنيع في 7 أكتوبر، وقد دعمنا على الدوام حقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب. لكن هذا التصعيد الحالي غير متناسب تماما. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال المشينة. إذا لم تُنهِ إسرائيل هجومها العسكري الجديد ولم ترفع القيود عن المساعدات الإنسانية، فسنلجأ إلى اتخاذ خطوات ملموسة إضافية ردا على ذلك.. واضاف : ندعم بقوة الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وحده وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وحل سياسي طويل الأمد، يمكن أن يوفر الأمل الحقيقي لإنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وإنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفتح الطريق أمام حل الدولتين، تماشيا مع أهداف مؤتمر 18 يونيو في نيويورك، الذي تترأسه السعودية وفرنسا بشكل مشترك. وقال أيضا: ينبغي أن تُسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة، ويجب علينا جميعا العمل على تنفيذ حل الدولتين، بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين يستحقهما الإسرائيليون والفلسطينيون، وضمان الاستقرار طويل الأمد في المنطقة. وأكد قائلا: سنواصل العمل مع السلطة الفلسطينية، والشركاء الإقليميين، وإسرائيل، والولاياتالمتحدة، من أجل التوصل إلى توافق بشأن مستقبل غزة، استنادا إلى الخطة العربية. ونؤكد على الدور المهم الذي يلعبه المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين الذي سيُعقد في الأممالمتحدة في شهر يونيو، في سبيل التوصل إلى توافق دولي حول هذا الهدف. ونحن عازمون على الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة باتجاه تحقيق حل الدولتين، ومستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق ذلك.