العالم فضح تمثيلية الرئيس الأمريكى ترامب ورئيس الوزراء الصهيونى السفاح نتنياهو. أفصح ترامب عن رغبة أمريكا فى امتلاك قطاع غزة!. واعترض العالم الحر، رفضت مصر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا، وغيرها من الدول خطة ترامب ونتنياهو بتهجير مليون مواطن من أرضهم بغزة إلى ليبيا. رفضت القمة العربية خطة التطهير العرقى الذى تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين. أصرت القمة على خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الغزاويين. شاهد العالم رقصة الموت التى لعبها ترامب على أجساد أطفال ونساء وشيوخ غزة، وهو يفسح المجال للسفاح نتنياهو بقتل وتدمير الشعب الأعزل المسالم. الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام القمة العربية أكد رفض مصر لأى تهجير للشعب الفلسطينى من أرضه. وأن السلام والاستقرار الإقليمى بالمنطقة لا يتم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على أرضها وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة. بينما يتحدث الرئيس ترامب عن تدمير غزة وقتل من بقى فيها وتسليمها إلى إدارة أمريكية بإشرافه شخصيا!!. هذا اتفاق ضمنى بالمشاركة مع السفاح نتنياهو فى حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التى تجرى على أرض فلسطين. ترامب يسعى إلى اعتماد «الاتفاقيات الإبراهيمية «مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب طالب الشرع بترحيل الفصائل الفلسطينية التى تصنفها واشنطن إرهابية من سوريا. الأغرب أن ترامب طلب ايضا من الرئيس السورى «مساعدة أمريكا فى منع عودة تنظيم داعش!!». وأنه قرر رفع العقوبات المفروضة منذ عام 1979 باعتبارسوريا دولة راعية للإرهاب. فى المقابل أعلن الشرع دعوة الشركات الأمريكية للاستثمار فى قطاع النفط والغاز بسوريا. رغم كل هذه المساعى الحثيثة للرئيس الأمريكى من أجل إسرائيل إلا أن الدول العربية ترفض التطبيع مع إسرائيل، حتى تتم إقامة الدولة الفلسطينية. وغدا نواصل بإذن الله. دعاء: اللهم عليك بالظالمين.