يصطدم منتخبا المغرب وجنوب أفريقيا، غدًا الأحد، في نهائي بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما، المقامة في مصر، في إعادة لنهائي عام 1997 الذي حسمه المغرب بهدف نظيف، محققا لقبه الوحيد في البطولة. ووفقا للموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، يطمح "أشبال الأطلس" لتكرار إنجاز 1997، بينما يسعى منتخب جنوب إفريقيا لقلب الموازين وحصد لقبه الأول في هذه الفئة العمرية. وتأهل المنتخبان للنهائي بعد فوز كل منهما بنتيجة 1-0 في نصف النهائي؛ حيث تغلبت جنوب إفريقيا على نيجيريا بهدف رأسي لمايكل سميث، فيما أطاح المغرب بمصر، مستضيفة البطولة، بهدف جونيس العبدلاوي. وأظهر المنتخب المغربي صلابة دفاعية وتكتيكية مميزة، حافظ من خلالها على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية، مدعوما بخط دفاع قوي وهجوم ذكي، مما يجعله يدخل النهائي بزخم كبير وثقل تاريخي. في المقابل، أبدى منتخب جنوب إفريقيا تطورا ملحوظا طوال البطولة، وكان فوزه على نيجيريا دليلا على طموحه، ويطمح رجال المدرب فيلا خومالو لتعويض خسارة 1997، بعد عام واحد فقط من تتويج المنتخب الأول بلقب أمم إفريقيا على أرضهم. في اليوم ذاته، يواجه المنتخب المصري نظيره النيجيري في مباراة تحديد المركز الثالث. تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الأربعة (المغرب، جنوب إفريقيا، مصر، نيجيريا) سيمثلون أفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر/أيلول حتى 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.