نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع مجلس مدينة بسيون منذ قليل في استخراج جثة الشاب محمد فضل الشهير إعلاميا بضحية التنقيب عن الآثار بقرية سلامون بمركز بسيون. وذلك بعد 3 أيام من الحفر داخل منزل المتهمين الذين قاموا بردم حفرة التنقيب عليه منذ أكثر من 10 أيام لإخفاء معالم جريمتهم. وبذلت الأجهزة المعنية جهودا كبيرة في أعمال الحفر التي استمرت لمدة 3 أيام حتى تم الوصول إلى الجثة و استخراجها من عمق داخل أرضية إحدى حجرات المنزل وصل إلى نحو 13 متر ونقلها بالاسعاف الي المشرحة تمهيدا لندب لجنة من الطب الشرعي لمعاينة الجثة وتشريحها للوقوف على أسباب الوفاة. اقرأ أيضا| 11 مترًا تحت الأرض.. جهود مكثفة لاستخراج جثة ضحية أعمال التنقيب بالغربية واستعانت أجهزة مجلس مدينة بسيون بأحد المقاولين المتخصصين في أعمال الحفر تنفيذا لقرار جهات التحقيق، بعد ان تم اخلاء المنزل تماما وفرض كردون أمني حوله واتباع أساليب هندسية وآمنة خلال عمليات الحفر للوصول إلى رفات الجثة المدفونة بحفرة التنقيب. اقرأ أيضا| نفوق 8 رؤوس ماشية وإصابة 17 شخصا في حريق شون الكتان بالغربية كانت قضية التنقيب عن الآثار بقرية سلامون التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية والتي راح ضحيتها شاب في العشرينات من العمر بعد سقوطه في حفرة عميقة أسفل المنزل قد شهدت تطورات مأساوية بعد قيام شقيق الضحية بالأقدام على التخلص من حياته بالشنق وعثر على جثته داخل منزله بقريته كما تم نقل الشقيق الثالث للمستشفى في حالة خطيرة عقب قدامه أيضا على تقطيع شريان يده وذلك حزنا على فقدانهم لشقيقهم الذي توفي أثناء التنقيب عن الآثار. وكانت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية قد باشرت التحقيق في الواقعة وقررت ندب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة المنزل الذي شهد عمليات تنقيب عن الآثار وتقرر التحفظ على المنزل محل الواقعة وتعيين حراسة من الشرطة عليه وسرعة استخراج جثمان الشاب المتوفي اسفله ومعاينة المنازل المجاورة لبيان مدى تأثرها بأعمال التنقيب والحفر. وذلك بعد نجاح مباحث مركز شرطة بسيون في كشف غموض اختفاء الشاب الضحية بعد قيام أسرته بإبلاغ أجهزة الشرطة بتغيبه وبتكثيف جهود البحث والتحري وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أنه ذهب برفقة صديق له يدعى م ر إلي قرية سلامون التابعة لدائرة المركز، من أجل التنقيب عن الآثار ومعهم احد الشيوخ يدعي ح س مقيم بقرية صالحجر، واثنين أشقاء آخرين وهما ع ش 45 عام و ا.ش 30 عاما مقيمين بقرية سلامون. ودلت التحريات أن المجني عليه، حال عمله في التنقيب عن الآثار، داخل منزل الشقيقان، سقط داخل الحفرة، مما دفع ال4 أشخاص الآخرين، الذين لم يتمكنوا من استخراجه إلي تغطية تلك الحفرة مرة أخرى وهو بداخلها،ووضع طبقة خرسانية، خوفاً من افتضاح أمرهم و لإخفاء خبر وفاته وجثته داخل الحفرة. وتم ضبطهم وحبسهما 4 ايام على ذمة التحقيقات.