بدأت أجهزة مجلس مدينة بسيون بمحافظة الغربية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، ومباحث مركز شرطة بسيون في أعمال الحفر داخل أحد المنازل بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز، لاستخراج جثة الشاب محمد فضل 27 سنة، والشهير إعلاميًا بضحية التنقيب، بعد قيام 4 أشخاص تم ضبطهم بردم حفرة التنقيب عليه داخل منزلهم بعد سقوطه بها لإخفاء معالم جريمتهم. واستعانت أجهزة مجلس مدينة بسيون بأحد المقاولين المتخصصين في أعمال الحفر، تنفيذًا لقرار جهات التحقيق بعد أن تم إخلاء المنزل تمامًا وفرض كردون أمني حوله، واتباع أساليب هندسية وآمنة خلال عمليات الحفر، للوصول إلى رفات الجثة المدفونة بحفرة التنقيب على مسافة أسفل المنزل تقترب من 11 مترًا في أعماق الأرض. كانت قضية التنقيب عن الآثار بقرية سلامون التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، والتي راح ضحيتها شاب في العشرينات من العمر بعد سقوطه في حفرة عميقة أسفل المنزل الذي كان يتم التنقيب به، وقام أصدقاؤه بردم الحفرة لإخفاء جثته حتى تم اكتشاف ملابسات الواقعة وضبطهم. اقرأ أيضًا | تطورات جديدة في قضية الآثار بالغربية.. وفاة شقيق ضحية التنقيب حيث باشرت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية التحقيق في الواقعة، وقررت ندب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة المنزل الذي شهد عمليات تنقيب عن الآثار أسفله بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز، والتي أسفرت عن وفاة شاب إثر سقوطه في حفرة عميقة تصل إلى نحو 10 أمتار. و تبين أنه ذهب برفقة صديق له يدعى م. ر إلى قرية سلامون التابعة لدائرة المركز، من أجل التنقيب عن الآثار ومعهم أحد الشيوخ يدعي ح. س مقيم بقرية صالحجر، واثنين أشقاء آخرين وهما ع ش 45 عامًا، و ا.ش 30 عاماً مقيمين بقرية سلامون. ودلت التحريات أن المجني عليه، حال عمله في التنقيب عن الآثار، داخل منزل "الشقيقان"، سقط داخل الحفرة، مما دفع ال4 أشخاص الآخرين، الذين لم يتمكنوا من استخراجه إلي تغطية تلك الحفرة مرة أخرى وهو بداخلها، بجانب وضع طبقة خرسانية، خوفاً من افتضاح أمرهم، ولإخفاء خبر وفاته وجثته داخل الحفرة. ونجحت أجهزة البحث الجنائي بمركز بسيون من ضبط المتهمين، واقتيادهم إلي ديوان عام مركز شرطة بسيون، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.