تواصل أجهزة مجلس مدينة بسيون بمحافظة الغربية جهودها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية ومباحث مركز شرطة بسيون لاستخراج جثة الشاب محمد فضل الشهير إعلاميا بضحية أعمال التنقيب والذي لقى مصرعه غدرا على يد أربعة أشخاص من بينهم شخصين من مالكي المنزل الذي شهد أعمال التنقيب بقرية سلامون التابعة لدائرة مركز بسيون. المتهمون قاموا بردم الحفرة العميقة التي سقط بها بعد وصول عمقها إلى أكثر من عشرة أمتار في باطن الأرض ووضعهم لطبقة خرسانية بها لإخفاء معالم جريمتهم. واستعانت أجهزة مجلس مدينة بسيون بأحد المقاولين المتخصصين في أعمال الحفر تنفيذا لقرار جهات التحقيق بعد أن تم إخلاء المنزل تماما وفرض كردون أمني حوله واتباع أساليب هندسية وآمنة خلال عمليات الحفر للوصول إلى رفات الجثة المدفونة بحفرة التنقيب على مسافة أسفل المنزل تقترب من 11 متر في أعماق الأرض. وكانت قضية التنقيب عن الآثار بقرية سلامون التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية والتي راح ضحيتها شاب في العشرينات من العمر بعد سقوطه في حفرة عميقة أسفل المنزل. شهدت تطورات مأساوية بعد قيام شقيق الضحية بالأقدام على التخلص من حياته بالشنق وعثر على جثته داخل منزله بقريته كما تم نقل الشقيق الثالث للمستشفى في حالة خطيرة عقب قدامه أيضا على تقطيع شريان يده وذلك حزنا على فقدانهم لشقيقهم الذي توفي أثناء التنقيب عن الآثار. اقرأ أيضا| استمرار جهود استخراج جثة ضحية التنقيب ببسيون في الغربية كانت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية قد باشرت التحقيق في الواقعة وقررت ندب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة المنزل الذي شهد عمليات تنقيب عن الآثار اسفله بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز والتي أسفرت عن وفاة شاب إثر سقوطه في حفرة عميقة تصل إلى نحو 10 امتار وقيام اصدقاؤه المشاركين في التنقيب بردمها لإخفاء خبر وفاته والتخلص من جثته. وتقرر التحفظ على المنزل محل الواقعة وتعيين حراسة من الشرطة عليه وسرعة استخراج جثمان الشاب المتوفي أسفله ومعاينة المنازل المجاورة لبيان مدى تأثرها بأعمال التنقيب والحفر وذلك بعد نجاح مباحث مركز شرطة بسيون في كشف غموض اختفاء الشاب محمد فضل 27 عام، المقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، والمتغيب منذ عدة أيام عن منزله بعد قيام أسرته بإبلاغ أجهزة الشرطة بتغيبه وبتكثيف جهود البحث والتحري وتفريغ كاميرات المراقبة، حيث تبين أنه ذهب برفقة صديق له يدعى م ر إلى قرية سلامون التابعة لدائرة المركز، من أجل التنقيب عن الآثار ومعهم أحد الشيوخ يدعي ح س مقيم بقرية صالحجر، واثنين أشقاء آخرين وهما ع ش 45 عام و ا.ش 30 عاما مقيمين بقرية سلامون. ودلت التحريات أن المجني عليه، حال عمله في التنقيب عن الآثار، داخل منزل الشقيقان، سقط داخل الحفرة، مما دفع ال4 أشخاص الآخرين، الذين لم يتمكنوا من استخراجه إلي تغطية تلك الحفرة مرة أخرى وهو بداخلها،ووضع طبقة خرسانية، خوفاً من افتضاح أمرهم و لإخفاء خبر وفاته وجثته داخل الحفرة وتم ضبطهم وحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.