ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأفادت قناة القاهرة الإخبارية أن المباحثات حول قطاع غزة يرعاها ترامب وتهدف للتوصل إلى تفهمات بشأن هدنة قبل ختام زيارته للمنطقة وعلي صعيد أخر، تأتى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كل من السعودية والإمارات وقطر، في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، كأول جولة خارجية له لمنطقة الشرق الأوسط منذ إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، وتنصيبه رئيسًا في 20 يناير2025، والتي تعكس محورية المنطقة في الاستراتيجية الأمريكية برغم ما كان يثار حول تخفيف ارتباطات الولاياتالمتحدةالأمريكية بأزمات المنطقة وصراعاتها لارتفاع تكلفتها، واتجاهها نحو التوجه شرقًا لمحاصرة الصعود الصيني. أقرأ أيضا | إبراهيم عيسى: مشهد السعودية مع ترامب تاريخي على الصعيد السياسي بالإضافة أن إسرائيل تحاصر غزة منذ 18 شهرًا، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أنَّ دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. إلا أن توجهات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط بعدد من المحددات الحاكمة أولها، ما يرتبط بما طرحه خلال حملته الانتخابية، وأكد عليه في خطاب التنصيب، وهو ما يتعلق بفكرة إنهاء الحروب، وهي القضية التي حظيت باهتمام العديد من المحللين، سواءً ما يتعلق منها بتلك الحروب التي كان للولايات المتحدة ارتباط مباشر بها، وهى الحرب الروسية الأوكرانية التي يرى ترامب أنها تكلف الولاياتالمتحدةالأمريكية تكاليف اقتصادية وعسكرية باهظة ففي تصريحات مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية لقناة القاهرة الإخبارية في 9 مايو 2025، على خلفية زيارة ترامب للمنطقة بأن هناك تفاؤلًا أمريكيًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. أقرأ أيضا | إعلام إسرائيلي: أمريكا طرحت سيناريوهات لاتفاق جديد في غزة يشمل اتفاقا جزئيا مؤكدًا أن إدارة ترامب تواصل العمل على حل دبلوماسي للأزمة رغم تعثر التقدم سابقًا بسبب انهيار الاتفاق القائم بين إسرائيل وحماس، كما أوضح ميتشل أن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن الوضع الإنساني في القطاع يثير قلقًا بالغًا لدى واشنطن.